أمريكا تتجاهل اغتيال السيدة "إفتهان المشهري" في تعز والمتهم بقتلها تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن ممثلا بحزب الإصلاح اليمني ومليشياته المسلحة وتهتم بمشاغبات حزب الإصلاح والرفض الجنوبي الشرعي وبالذباب القذر للإحتلال اليمني".
*- شبوة برس – أياد قاسم
لم نلحظ أي موقف رسمي من السفارة الأمريكية لدى اليمن
@USEmbassyYemen
إزاء جريمة اغتيال الناشطة المدنية المعروفة في تعز أفتهان المشهري، وهي الجريمة التي هزّت اليمن بأسره وأدانها مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، في وقت وجّهت فيه أصابع الاتهام إلى مسلحين موالين لحزب الإصلاح.
كذلك، لم تصدر السفارة أو السفير فاجن موقفًا تجاه ما جرى في شبام وسيئون خلال الشهرين الماضيين من قمع وحشي للاحتجاجات على يد قوات المنطقة العسكرية الأولى، حيث خرجت الدبابات إلى الشوارع، وقُتل شخص وأصيب آخرون بجراح، وتعرض المحتجون لحملات قمع واسعة، من دون أن يصدر عن الولايات المتحدة أي تعليق.
لكن، المثير للتساؤل أكثر أن السفارة الأمريكية اختارت أن تُعبر عن "قلقها" إزاء واقعة عابرة في المكلا، حين رفعت مجموعة من النساء الجنوبيات علم الجنوب في وجه فعالية محلية لحزب الإصلاح، وهو الحزب المرفوض في أوساط الجنوبيين، والمرتبط بتنظيم عالمي تدرس أمريكا تصنيفه كمنظمة إرهابية. (الإخوان المسلمون)
والأكثر إثارة أن بيان السفارة جاء بعد نحو 12 ساعة فقط من بيان أصدره الشيخ القبلي عمرو بن حبريش، أعلن فيه عن تشكيل قيادة عسكرية عامة لميليشيات مسلحة، والشروع في إنشاء ثلاثة ألوية تحت مسمى "قوات حماية حضرموت".
فماذا يعني أن تتجاهل واشنطن هذه الأحداث الجوهرية، من اغتيالات وقمع دموي وظهور تشكيلات مسلحة جديدة، بينما تسارع إلى التعليق على احتجاج بسيط تقوده نساء في المكلا؟
هل تسعى الولايات المتحدة عبر هذه المواقف الانتقائية إلى خلق وضع موازٍ داخل حضرموت يخدم أجندات معينة، بدلًا من الدفع نحو الاستقرار الحقيقي في اليمن؟
ماذا يريد السفير فاجن؟؟ هل هذه هي إدارة ترامب الجديدة؟؟
@realDonaldTrump
@USEmbassyYemen