شهدت مدينة عدن وعدد من المحافظات يوم أمس الأحد 31 أغسطس 2025م حالة إرباك غير مسبوقة في سوق الصرف، بعد أن أظهرت التحديثات المنشورة عبر أحد المواقع الموثوقة والمعتمدة عادة على أسعار البنك في عدن، هبوطاً مفاجئاً في سعر صرف الريال السعودي الذي يعد أكثر العملات الأجنبية تداولًا في البلاد ليصل إلى:
البيع: 330 ريال يمني
الشراء: 290 ريال يمني
هذا الانخفاض المفاجئ أثار جدلًا واسعًا، خصوصا وأن الأسعار عادت صباح الاثنين 1 سبتمبر 2025م إلى مستويات التسعيرة التي حددها البنك مؤخراً تقريباً عند:
البيع: 428 ريال يمني
الشراء: 425 ريال يمني
واعتبر مراقبون ما جرى "تلاعبا واضحا " في سوق الصرف، مؤكدين أن الأمر لم يكن بعيدًا عن علم البنك، بل قد يكون جزءًا من فساد ممنهج يضرب هذا القطاع الحساس.
وأدت هذه الأحداث إلى إحباط نفسي لدى المواطنين الذين كانوا قد تفاعلوا بإيجابية مع الإصلاحات الأخيرة الرامية إلى ضبط السوق والحد من التلاعب.
وفي ختام المشهد، تتجدد المطالبات الشعبية بضرورة وضع حد لهذا العبث المالي، ومحاسبة المتلاعبين بأسعار الصرف، حفاظًا على ثقة المواطنين وخطوات الاستقرار المعيشي المنتظر.
رائد الغزالي