قال الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" أن ان نقطة ضعفنا كجنوبيين هي من جعلت بقايا النظام السابق يستخفون بنا ٠ ففي حوار صنعاء اسقطوا (( النديه )) بالصفه الحزبيه، وفي حوار الرياض اسقطوها ايضاً بالصفه الحزبيه٠
ورد ذلك في حلقة تنويرية جديدة للدكتور مسدوس تلقاها محرر "شبوة برس" وننشر نصها:
(( موضوعات رقم ٢٠٢ للتنوير ))
كانت ٱخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ٢٠١ )) تقول ان نظام القبيله في صنعاء والنظام الاشتراكي في عدن لن يعودا ابدا ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ إن نظام القبيله في صنعاء هو من خلق القاعده في محافظة أبين وربطها بالامن السياسي، وشكل اللجان الشعبيه (( لقتال القاعده )) وربطها بالاًمن القومي٠
٢/ لقد تقاتلا، وكان القاتل والمقتول من ابناء المحافظه ومازال ذلك حتى اليوم، وللاسف ان كل ذلك قد تم بمعرفة المسؤلين من محافظة أبين في نظام علي عبدالله صالح٠
٣/ إن ما عمله نظام علي عبدالله صالح في الجنوب من اعمال اجراميه لابد من توثيقها للأجيال القادمه، ولابد من تعريف جيل الشباب الجديد بهذه الاعمال حتى يعرفونها٠
٤/ إن جيل الشباب الجديد موهوبين، ولكنهم بلا خبره، وعلينا نصحهم وتوجيههم ٠ فهم لايدركون بأن مشكلتنا الٱن هي في صعوبة الحل مع بقايا النظام السابق دون غيرهم٠
٥/ إنها ليست مع الحوثيين، وليست في الرؤيه كما يقول البعض، لأن الرؤيه هي (( إستعادة الوطن والاتفاق على مستقبله )) ٠ هذه هي الرؤيه السياسيه ولاشيء غيرها بكل تأكيد٠
٦/ انه لايوجد من يعارض ذلك، ولكن البعض لم يدرك بأن هذه هي الرؤيه السياسيه، والبعض فقط (( اين يكون )) ٠ وهذه الاخيره نقطة ضعفنا التي جعلت الطرف الٱخر يستغلها٠
٧/ ان نقطة ضعفنا هي من جعلت بقايا النظام السابق يستخفون بنا ٠ ففي حوار صنعاء اسقطوا (( النديه )) بالصفه الحزبيه، وفي حوار الرياض اسقطوها ايضاً بالصفه الحزبيه٠
٨/ انهم بعد حرب ١٩٩٤م اصبحوا يسمون الوحده بالوحده (( الوطنيه )) وليس بالوحده السياسيه ومازالوا يسمونها بالوحده الوطنيه حتى الٱن ٠ وهذا يعني بأنها مجرد فرع عاد الى أصل٠
٩/ إنهم الٱن يستخدمون الخدمات كسلاح لتركيع عدن كما قال عبدالناصر الوالي، وهذا ما يتوجب على الوزراء الجنوبيين رفع ما أورده الوالي في مذكره للرئاسه واشتراط بقائهم بتنفيذها٠
١٠/ أن الوالي قد شخص المشكلات وطرح الحل بشكل ملموس ٠ وبالتالي فأنه يقع على الوزراء الجنوبيين نقلها الى واقع، ولايخافون من قطع الراتب، لأنه لم يقطع عن السابقين٠
(( ١ / ٧ / ٢٠٢٥م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول