الحملات الإعلامية المتعددة على الرئيس الجنوبي القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي التي تضطلع بها عصابات اليمن مستغلين الظروف الصعبة التي فرضتها دول التحالف العربي على شعب الجنوب العربي واوصلته إلى إلى الكارثة الإنسانية ومكثفين الدعاية بكل انواعها السوداء والرمادية في حرب نفسية لامثيل لها في تاريخ الشعوب.. وحرب حقيقية على الحدود وحرب الارهاب داخل الجنوب..
وفي سبيل الهدف الذي كما ذكرت فتاة يمنية أنهم دفعوا بها وأخريات من فتيات اليمن إلى مستنقع الرذيلة بحجة خدمة الوطن (اصطياد من يرغبون في توظيفه) لخدمة مشروعهم إبقاء الاحتلال اليمني للجنوب العربي تحت اسم (الوحدة) مما دفع بتلك الفتاة اليمنية الحرة رفض ممارسة الرذيلة تحت حجة خدمة الوطن ولها كل التقدير والاحترام والحق فأي وطن هذا الذي لايمكن خدمته غير بممارسة الرذيلة وليذهب هذا الوطن إلى الجحيم إذا كان بقاءه متوقفا على نشر الرذيلة والبغى والمثلية..
لاشك أن حجم الصراخ من رجال ونساء المحفل الروتاري وتشجيع التطرف والغلو الديني ودعم القاعدة والإرهاب في الجنوب يوحي أن بابهم في (الدهاليز السرية) للدول قد أغلق وفشلت محاولاتهم فيه أمام الحقيقة التي بجسدها الواقع على الأرض الذي اوجده شعب الجنوب العربي ومفوضه الرئيس القائد عيدروس والمجلس الانتقالي الجنوبي لهذا تضاعفت حروبهم وتعددت على شعب الجنوب وعلى مفوضه المجلس الانتقالي الذي يناضل عبر هذه الآلية التي تتعرض للحصار من شريكها (النصاب) الذي لا يمتلك ارض ولا يمتلك موارد ويعيش عالة على شعب الجنوب والأدهى أنه لايكتفي بذلك بل يفرض حصار الخدمات ومنع صرف المرتبات ويستقدم الكثير من النساء من خارج الجنوب للدفع بهن إلى الجنوب للتظاهر ضد الجنوب وضد شعبه ..
وبدون شك مثل هكذا اعمال شيطانية تلحق افدح الأضرار بالشعبين الشقيقين والبلدين الجارين ولكن مع الأسف لايوجد في اليمن الشقيق (صفة شعب وصفة المواطن) وانما (يوصم بالرعويين) ولكن رعويين لمن!!؟؟ طبعا للدولة العميقة السبئية الصهيومجوسية في قاع اليهود بصنعاء وهي الدولة التي تشترط الحفاظ عليها مقابل دعم إبقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني باسم الوحدة ..
من هنا يمكن معرفة فشل كل الحلول لقيام دولة تستوعب مشروع الوحدة اليمنية بين الدولتين منذ 35سنة ولن تسمح مواخير الرذيلة ببناء هذه الدولة..
ويبقى الامل في استيعاب دول التحالف العربي للواقع الراهن ورفع حصارها عن قيادات الجنوب والسماح بعودتها لوطنها ورفع الحصار المضروب على شعب الجنوب من قبل عصابات اليمن ووقف دعم (صبيان) يجهلون مخاطر مايقومون بها من تصرفات لتمزيق الجنوب العربي واضعافه لصالح مشروع الدولة السبئية الماسونية المجوسية في اليمن الشقيق.. ومباشرة الحلول على الواقع الذي تخلق مذ مابعد عام2011 بالعودة إلى الدولتين المستقلتين ماقبل عام 1990 بنظامي حكم رشيدين وتصحيح أخطاء الستينات في إطار دول المنطقة والتكامل معها بجوار حسن.
الباحث/ علي محمد السليماني