مأجور أراد النيل من شخصية قبلية ووطنية فخاب

2017-10-13 08:21

 

المنشور المُزَوّر الذي تمّ تداوله خلال الأيام الماضية بإسم الشيخ / صالح بن فريد العولقي، كان الغرض منه إصابة أكثر من عصفور بحجر، تحريض الجنوبيين ضد أعضاء وقيادات في المجلس الإنتقالي الجنوبي، وإذكاء الصراع المناطقي من خلال تحريف الحقائق بإستخدام إسم الشيخ/ صالح. وكل هذا تحول دعما جنوبياً إضافياً للمجلس وللشخصية القبلية والوطنية  .

 

من سوء حظ هذا المأجور أن أختار شخصيةً معروفة بإنحيازها للقضية الجنوبية وداعماً قوياً للمجلس الإنتقالي الذي يراه معبراً عن هدف لا يختلف عليه الجنوبيون وهو إستعادة الجنوب لأهله وهويته، وقد كانت للشيخ بن فريد لقاءات مع بعض أبناء شبوه ووعد بتطوير عمل المجلس وإنشاء مكونات لكل محافظة كامتدادات لتثبيت مؤسسات العمل بالتنسيق مع المجلس الانتقالي وعبر ممثليه من أبناء كل محافظة ومكونات كل محافظة دون إستثناء.

 

وأما محاولة العزف على الوتر المناطقي بتحريض أبناء شبوه ضد أطراف وقيادات في المجلس فهو أمرٌ عفى عليه الزمن ، وقد سبقه كثيرون وصلوا في محاولات الوقيعة بين الجنوبيين الى حد المطالبة بنبش القبور وخاب ظنهم كما خاب ظن هذا المأجور.

 

لم يَكُن الشيخ بن فريد بحاجة حتى الى نفي ما كُتب عنه من قبل هذا المأجور، فَلَو كان الشيخ ممن يبيعون ويشترون في مبادئهم وثوابتهم لكانت حساباته المصرفية تفيض بالأموال، كما فاضت حسابات الكثير من الأقزام الذين لا قيمة لهم سوى في محافظاتهم أو بين قبائلهم، إن كانوا ينتمون الى قبائل،  أنهم فقط  يجعجعون في القنوات لصالح زيدٍ أو عبيد ويوزعون أرقام حساباتهم على مُستأجريهم.

 

نقول لهذا المأجور أبحث لك عن هدفٍ آخر في حجمك حتى يصدقك المعتوهون أمثالك، وأبتعد عن محاولة النيل من شخصيات هاماتها

تناطح جبال الكور، وتاريخها سجل حافل بالمواقف المضيئة.

✍ عارف العولقي