كتاب المقالات
د.علوي عمر بن فريد العولقي
القلاع الحصينة لا تسقط إلا من الداخل!!
قرأت خبرا طريفا في احدى الصحف أنّ الشّرطة في المكسيك قد تلقّت بلاغا عن اختفاء (أربع بقرات إفريقيّة، وأربع معزات، وغزال نادر، وحمار وحشيّ، وأربعة حيوانات أخرى) من حديقة حيوان العاصمة وفتح...
ليتني لم أكبر (الحلقة الثانية والأخيرة)
عندما كبرنا وبلغنا مرحلة الشباب لم نتعلم رغم كل المآسي والنكبات.. لم نتعظ من كل ما مر علينا ولم نستوعب دروس الحياة وتجارب التاريخ ..كبرنا واختلفنا وزادت مساحة وحدة الخلافات فيما بيننا...
ليتني لم أكبر!!
الحلقة الاولى جاء العيد على الأمة الإسلامية وهي تعاني حالة حروب وتشريد واضطهاد لا تتوقف حتى في المناسبات الدينية . شعوب شردتها الحروب فقدت الغالي والنفيس وتعرض أفرادها لإبادات جماعية ت...
رسالة إلى كل جنوبي أنقذوا وطنكم قبل فوات الأوان؟!!
في خضم الفوضى الشاملة التي تعم المحافظات الجنوبية التي تتشرذم كل يوم أمام أعيننا على أيدي بعض أبنائها الذين يشكلون منظمات ومشاريع وهمية ودكاكين يتوارى خلفها عشرات الأسماء لساسة سابقين ووزراء و...
ذكريات معلقة في خلايا الذاكرة!!
ذكريات من الزمن الجميل لا زالت حية تنبض داخلنا نتذكرها ونستعيد صورها الجميلة من ماضينا في كل وقت وحين وخاصة وبلادنا وشعبها يعاصر أسوأ الأزمات اليوم لنواسي أنفسنا ونداوي بها آلامنا وجراحا...
الحنين الى الوطن
قال أهل الأدب إذا أردت أن تعرف الرجُل فانْظُر كيف محبته إلى أوطانه وتَشَوُّقه إلى إخوانه وبُكاؤه على مَا مَضَى مِنْ زَمَانه، المَحَبة للأوطان والانتماء للأُمة والبُلْدان أمْر غريزي وطَبِيعة طَبَعَ الل...
المساواة المفقودة في وطني؟؟
الوطن هو الملاذ الآمن الذي تأوي إليه أرواحنا الوطن هو الحضن الدافئ والملاذ الآمن الذي تأوي إليه أرواحنا، والبيت الكبير الذي يجمع الأهل والأحبة أحياء وأمواتا، إذ نولد فيه ونتربى ونترعرع ونكبر في...
وطني ستظل أنت الأروع والأجمل
وطني الجنوب العربي مهما طال بعدي عنك سيبقى حبي لك يسري في دمي ويتدفق في عروقي ويزهر في قلبي وتتفتح براعمه كالفل الأبيض الذي يطوق رقاب الصبايا الحسان وهن يعبرن الحقول ويقطفن ثمارك ويرددن مواويل الغناء...
رسالة إلى الجنود المجهولين في الجنوب العربي
لم نكن لو لم تكونوا، حياتنا بكم جميلة، قد لا نراكم، ولكنكم معنا في كل صغيرة وكبيرة، تحية حب وتقدير لقلوبكم الواسعة النقية، ولأرواحكم المتسامية، ولنفوسكم المعطاءة، كل يوم، كل ساعة، وكل لحظة أهدي لكم...
متى نكتب.. ولمن؟!
تظل الكتابة متنفس لتعبير عن مشاعرنا في حروف يختلط فيها الفرح بالألم ، فلحظات الفرح تحلق بنا نحو الأمل وترسم على قلوبنا لحظات مزهره مشرقه نحلق فيها نحو السماء ونشدو بأجمل الحان المرح والسعادة .. ولح...
