اخبار المحافظات
الزحف إلى معاشيق.. للسلام على القاتل لقيادات الحراك الجنوبي
توطئة:
محرر "شبوة برس" يذّكر من كان ناسيا أو متناسيا أن المجرم القاتل "رشاد العليمي" هو رئيس لجنة اغتيال قادة الحراك الجنوبي التي شكلها الهالك "علي عفاش" وتضم في عضويتها المجرمين "علي محسن الأحمر" قائد الفرقة الأولى مدرع و"غالب القمش" رئيس الأمن السياسي و"أحمد درهم" رئيس جهاز الأمن القومي كما صرح بذلك الشيخ "طارق الفضلي" لقناة فضائية يمنية مع الإعلامية "رحمة حجيرة" وأن الأربعة السالف ذكرهم اجتمعوا بالفضلي لتنفيذ مهمة الاغتيال باعتباره عضو سابق في تنظيم القاعدة وللقيام بالطلب من عناصر القاعدة تنفيذ الاغتيالات".
محرر "شبوة برس" أطلع على الموضوع التالي للزميل "د ياسر اليافعي" ونعيد نشره لأهميته:
في العيد، يتمنى الإنسان أن يبتعد قليلًا عن السياسة، عن وجع الرأس المتكرر… بل أحيانًا أفكر جديًا في الابتعاد عن مواقع التواصل نهائيًا.
لكن للأسف، هناك مواقف تستفزك حتى في لحظات الفرح، لأنها تمس جوهر تضحياتنا، تمس حلم شعب الجنوب الذي ما تعبنا يوم من حمل قضيته بصدق أمام الجميع.
مشهد الزحف نحو "معاشيق"، ومظاهر السلام على رشاد العليمي وكأنه صاحب القرار والسيادة، يثير كثير من التساؤلات…
كيف يتحول من كان يهتف للجنوب واستعادة دولته إلى مَن يسوّق لرجل زادت في عهده معاناة الناس، وتوسعت امتيازات الفاسدين، وتراجعت الخدمات؟ اضف الى ذلك ان تاريخه من قضية الجنوب مخجل!
إن كانت هناك تنازلات، فليكن لها ثمن واضح يخدم المواطن…
تحسن في الخدمات، عودة فعلية لمؤسسات الدولة إلى عدن، احترام واضح لتضحيات الناس.
أما التنازلات المجانية، فهي لا تعني إلا شيئًا واحدًا: أن الهدف لم يعد الجنوب، ولا قضيته، ولا كرامة شعبه.
#ياسر_اليافعي
