نقابات الجنوب تتوعد بتصعيد الاحتجاجات الرافضة لتردي الأوضاع

*- شبوة برس -  عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

اتحاد النقابات: منحنا الحكومة مهلة مزمنة لإنهاء الأزمات المتفاقمة

> عقد الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، عصر أمس الأحد، اجتماعًا موسعا برئاسة رئيس الاتحاد سامي عيدروس خيران في مبنى النقابات بمديرية المعلا في العاصمة عدن، وخرج بمنح الحكومة "أسبوعين" كمهلة إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى القادم لتنفيذ معالجات حقيقية للأزمات المتفاقمة وتحسين أوضاع الموظفين والعمال في الجنوب.

واستعرض اللقاء الأزمات المعيشية والخدمية المتفاقمة التي يعاني منها المواطنون في عدن، وتأخر صرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين، وانهيار العملة المحلية إلى مستويات كارثية.

وحذر اللقاء من حدوث مجاعة في العاصمة عدن جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وآخرها سعر رغيف الروتي الذي ارتفع سعره إلى 100 ريال للقرص الواحد.

خلال لقاء موسع عقدته نقابات عمال الجنوب في عدن

خلال لقاء موسع عقدته نقابات عمال الجنوب في عدن

وبتصريح لـ "الأيام" قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب سامي عيدروس خيران: "تميَّز الاجتماع بحضور رئيس النقابة العامة للجامعات الحكومية د. فضل ناصر لكوع، ورؤساء النقابات العامة والفرعية، ونخب من المكونات الجنوبية، وممثلين عن المجتمع المدني، ونشطاء جنوبيون، والمرأة الجنوبية، وقد تم تشكيل لجنة لصياغة وكتابة المقترحات والبيان الصادر عن اللقاء، وكذا لمتابعة تطبيق البيان والتواصل مع الجهات الرسمية".

وأضاف خيران في تصريحه أن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب "يهيب برئيس مجلس الوزراء التواصل مع الاتحاد وترتيب أوضاع العمال الجنوبيين".

وأوضح أن اللقاء أكد على "منح مهلة لغاية الانتهاء من إجازة عيد الأضحى المبارك القادم يصاحب تلك المهلة وضع آلية مزمنة للفعاليات الاحتجاجية الميدانية والتي سيقيمها الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، وذلك في حال عدم الاستجابة أو التجاوب مع مطالب النقابات العمالية".

وأفاد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بأنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء وزير المالية سالم بن بريك فحواها "التأكيد على مطالب العمال"، وتلقى ردًا من رئيس الوزراء تضمن وعدا بـ "تنفيذها طالما وجدت الإمكانيات لتحقيقها".

وقبيل شهر رمضان المبارك الفائت، نفذ الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وقفة احتجاجية في ساحة العروض، وذلك في يوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025م وأسماها "عجز مجلس القيادة الرئاسي وفشل الحكومة يقتلنا" وشاركت فيها العديد من القواعد النقابية، وحضرها أكاديميون ومعلمون وأطباء وموظفو مصفاة عدن وغيرهم، وطالبت بصرف المرتبات دون تأخير وإنهاء الأزمات المعيشية والخدمية.