من العار على التحالف ومجلس القيادة أن تظل ديون الشهيد "سعيد الدويل" دون تسديد

2025-05-25 18:51
من العار على التحالف ومجلس القيادة أن تظل ديون الشهيد "سعيد الدويل" دون تسديد

الشهيد سعيد الدويل مع قئاد المقاومة الشيخ عبدالعزيز الجفري

شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

التحالف العربي قام مشكورا في بداية الحرب بتقديم مبالغ نقدية خرافية لقيادات في الدولة وشخصيات عامة عديدة من أجل إشعال وتمويل وشراء أسلحة وذخائر للمقاومة الجنوبية.. وعلى التحالف اليوم فتح الدفاتر ومحاسبة كل من قبض مالآ كيف أنفقه وأين هم من ديون الشهيد "سعيد محمد الدويل الباراسي".

 

محرر "شبوة برس" ينشر ما دونه الناشط "غاسن طالب العولقي" على فيسبوك: من العيب والعار على أبناء شبوة ان تظل ديون الشهيد سعيد الدويل ثمن اسلحة وذخائر للمقاومة معلقة 

 

و الله انه من العيب الكبير علينا جميعا" في #شبوة سلطة 

و مجلس إنتقالي

و عسكريين 

و إعلاميين

 و نشطاء 

ان تمر علينا اليوم الذكرى العاشرة لإستشهاد القائد البطل سعيد الدويل و هناك لازال 400 الف ريال سعودي باقية من مديونية الشهيد التي استدانها ايام الحرب بعام 2015م على عاتق أسرته الذي عانوا الأمرين منها بعد فقدانهم الشهيد وبلغت أكثر من 800000 ثمانمائة ألف ريال سعودي..

 

اليوم يجب علينا ان نجعلها رأي عام ليتم تسديدها و هذا اقل واجب علينا تجاه والده و اخوانه  .. رحمة ربي تغشاك أيها الشهيد القائد

 

محرر "شبوة برس" ينشر الأضافة التالية:

الشهيد سعيد الدويل، الذي كان من أبرز قيادات المقاومة في تلك المرحلة، قاتل إلى جانب شخصيات عديدة، من بينها عبدالعزيز الجفري الذي يشغل حاليًا منصب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي. وبحسب ما أفادت به أسرة الشهيد لـ"عدن الغد"، فقد كان سعيد يتحرك في ظل غياب أي دعم فعلي من التحالف أو الجهات الرسمية، وكان يضطر إلى الاستدانة لتأمين الذخائر والسلاح والتموين الغذائي للمقاتلين.

ووفق ما أكدته الأسرة، فإن المبلغ الإجمالي للديون التي استدانها الشهيد بلغ نحو 832 ألف ريال سعودي، وهي أموال دفعها تجار ومواطنون محليون ثقةً به وشهادةً لمكانته القيادية.

وفي السنوات التي تلت استشهاده، جرى سداد جزء من تلك الديون عبر مساهمات من جهات وشخصيات مختلفة، منها:

مبلغ 150 ألف ريال سعودي من محافظ شبوة الأسبق أحمد حامد لملس حين كان محافظا لشبوة

مبلغ 164 ألف ريال سعودي تكفّل به رفاق الشهيد من المقاومة الجنوبية في شبوة.

مبلغ 38 ألف ريال سعودي من عبدالعزيز الجفري.

مبلغ 30 ألف ريال سعودي عبر المجلس الانتقالي.

مبلغ 11 الف ريال سعودي من احمد الميسري حينما كان وزيرا للداخلية.

إضافة إلى مبالغ متفرقة من أشخاص وجهات محدودة.

ورغم هذه الجهود، إلا أن المبلغ المتبقي من ديون الشهيد لا يزال يبلغ 414,400 ريال سعودي، وفق تأكيد الأسرة، وهو ما يشكل عبئًا مستمرًا عليهم منذ عشر سنوات، دون تحرك حقيقي من السلطات الرسمية أو الانتقالية لإنهاء هذا الملف الإنساني.