الحق منتصر ولو كره الكافرون

بعض المرجفين يلوكون الكلم ويحرفونه عن مقاصده ويضغطون على الجرح المؤلم ويقولون الجنوب بيدكم منذ عشر سنوات أرضه وموارده وحكمه فلماذا لم تعلنوا الانفصال!؟؟؟  وهم يعرفوا أن الموارد بيد التحالف والقرار بيد التحالف والتحالف سلم الموارد والقرار مايسمى شرعية  وهي شمالية بقوة دول التحالف وان الجنوب عندما أعلن  الحكم الذاتي في أغسطس 2019 قامت قيامة السعودية وحركت. قواتها الجوية واطلقت العنان لعصابات حزب الإصلاح والقاعدة وغزوا الجنوب  بغزوة خيبر. التي استمرت 3سنوات حرب ضروس  ..ومتجاهلين أن الوحدة اليمنية مدعومة من اسرائيل  الصهيونية وامريكا وفرنسا وبريطانيا  واسرائيل  منذ 1994 وهي قوى مؤثرة على السعودية وعلى الامارات بل وعلى العرب جميعهم .. ويجهلون اقصد هذا البعض أن مطالب شعب الجنوب العربي تعرقل خطط دولية وضعتها الدولة العالمية العميقة لترتيب منطقة الشرق الأوسط الجديد  بعد تدمير دول مهمة في المنطقة وإعادة تقسيمها .. ومتناسبن أن قرار فك الارتباط قد  اتخذته قيادة الجنوب في 21مايو1994 والجنوب مازال قائما بجيشه وأمته ومؤسساته وعملته  النقدية  وإدارته المحلية   ولم يعرفوا به أحد  غير دولة ارض الصومال لاند  التي لم يعترف بها أحد هي الأخرى مع الاسف.. وهنا قد يقول هذا البعض المرجف طالما وواقع الحال هذا لماذا تسبحون عكس التيار؟

واقول لهذا الطابور الخامس المرحف أن الشعوب الحية لاتقبل الباطل ولا تقبل الاحتلال وفي سبيل الوطن تقدم تضحيات جسيمة لتغيير معادلات التوازنات والخطط الدولية وهذا ماظل شعب الجنوب العربي يخوضه ويدفع تكاليفه الباهظة من فلذات اكباده وخير رحاله واحراره   لينعم هذا البعض بحياة عبيد المنازل التي يتلذذ بفستانها تحت اقدام العدو المحتل المدعوم إلى الآن من القوى الصهيونية والامبريالية والمجوسية   وتابعي تلك القوى في الوطن العربي مع الاسف ولن اسوق امثله فشعب الجنوب بعرف الحقيقة ويعرف أهدافه  ويعرف الصعوبات حولها  ويعرف أن الحق في نهاية المطاف هو المنتصر ولو كره الكافرون..