يبدو في الافق الخدمية في محافظة عدن ان هناك مؤشرات وتداول في الأوساط الاعلامية ان تاجرا ما سيستثمر قطاع الكهرباء في عدن
هذا هو تفكيرهم و تصورهم وهذا هو حقدهم على عدن يريدوا لها ان تصبح قرية .. يديرها من دار وكيفما كان حتى صارت فيها خدمات الشعب السيادية والرئيسة تخضع للسمسرة .
خدمات الكهرباء كخدمة سيادية مهمتها ان تخدم قطاعات سكانية ومنشئاتية وصناعية ... الخ..من هنا لابد من وضع اساس لمنشئات كهرباء تتناسب والحاجة للمساكن والمنشئات المتزايدة بأضطراد فالمدينة والبلد بحاجة لكهرباء تغطي بعض الصناعات المتوفرة.وتسد حاجة الكثير من المحلات التجاريةو المعامل الصناعية المنتشرة ....!
فالمسالة هنا لاتقتصر على رغبات متاجرة بسياسة الطاقة الكهربائية واحتياجاتها ..عبر العودة من النافذة لبضعة مولدات خاصة بالايجار.....مثل هكذا سياسة بليدة سترهق موارد الدولة المالية المحدودة مجددا وستستمر الازمة في هذا المجال ..وربما تصل الى مواجهة مع السلطات العابثة بخدمات المواطن والوطن .
د صلاح سالم احمد