يتبادر إلى الذهن وان كان مكدودا ومنهكا ومليئا بمأسي وأزمات الواقع المعاش.. يتبادر سؤال جوهري ..وربما حزمة اسئلة جوهرية...
ماذا عن اطروحاتنا تجاه أرضنا وقضيتنا..؟! هل لدينا رؤية نسير عليها في سياستنا الخارجية ؟؟!
وما الذي يجب أن نفعله على أرض الواقع لنجعل المخططين الخارجيين يعترفون لنا بحقنا ويدركون مدى صلابة ارادتنا..؟!
وماطبيعة سياستنا التفاوضية الدبلوماسية الذي يجب أن تكون مقنعه؟!
نحن نأمل ونطمح ونريد أن نوصل رسالة الى الرباعية والتحالف وبما في ذلك شرعية المحتل بهدف توجيه االأنظار الينا أيجابا فيما يخص مصالحهم في الجنوب وكيف ان بعد هذه العقود الزمنية من النهب المنظم لثرواتنا ..كيف يمكننا أن نقنع العالم أن هذه أرضنا ومواردنا ونحن دولة اتحدت مع دولة اخرى ونرى في ظل هذه الاوضاع أن يستوعب العالم ويتعاطى معنا كوكلاء لكل ما تحتويه ارضنا ويهمه استغلالها واستثمارها..لا أن يظل نفس العدو الناهب المحتال بأسم الوحده وكيل دائم بالنيابة عنا على التصرف بحق شعبنا...
لابد من أن تكون هناك دبلوماسية ذكية وعبقرية والأهم ذات رؤية واراده معا...لابد من ان تدور عجلة التاريخ إلى الامام لا أن تبقى رهينة الماضي بكل تراكماته..!!
د.صلاح سالم احمد