عدن كسرت شوكة طهران وحضرموت ستكسر شوكة أنقرة

حضرموت ستتصدى للمشروع التركي الوعي الحضرمي يحمي الأرض

وعي الشعوب أقوى من أجندات الخارج، فحضرموت ليست مثل المناطق التي يسهل اختراقها بالشعارات الرنانة أو الوعود الكاذبة.

فهي أرض الحضارة والعلم والعقل، وتدرك حجم التحديات والمؤامرة التي تستهدف أمنها وهويتها الجنوبية.

ففي الأمس انتفضت عدن وقاومت المشروع الايراني وانتصرت عليه. 

واليوم تتهيأ حضرموت لخوض معركة أخرى من ذات النوع لكن هذه المرة ضد المشروع التركي التوسعي الذي يسعى إلى التمدد الناعم والسيطرة الخفية عبر أدوات الاخوان المسلمين بشعارات ظاهرها مشاريع تنموية والتعاون وباطنها الادلجة والاختراق السياسي.

عدن كسرت شوكة طهران وحضرموت ستكسر شوكة أنقرة

عدن لم تنكسر أمام الخطر الايراني كما انكسرت العواصم العربية الاربع.

بل قاومة عدن وكانت مهدا للمقاومة الجنوبية _الجيش الجنوبي الجديد _ وقفت عدن بشموخ ضد محاولات إدخال الجنوب في اتون الحروب الطائفية والصراعات المذهبية وتصدت للمشروع الايراني الذي أراد أن يجعل من الجنوب قاعدة لاجنداته لكن وعي رجال الجنوب وتضحيات الشباب انتصرت عدن ودحرت المشروع الايراني.

وحضرموت تدرك لعبة الإخوان المسلمين والمشروع التركي سينكسر على ألارض الحضرمية

حضرموت ليست ساحة فارغة بل هي أرض الحضارة والعقلانية وأبناء حضرموت يدركون جيدا أن ما يطبخ في الخفاء لا يهدف الا لزعزعة الأمن وخلق موطئ قدم لأنقرة في واحدة من أهم مناطق الجنوب العربي.

ما فشلت فيه إيران في عدن ، ستفشل فيه تركيا في حضرموت 

الجنوب العربي اليوم ليس كما كان بالأمس.  الشعب الجنوبي ادرك قيمة السيادة وتعلم من التجارب وبات يرفض أي وصاية أو اختراق تحت أي مسمى.

لن يكون هناك مكان لمشروع خارجي على تراب الجنوب سواءا كان تركيا او ايرانيا او غيره.

الجنوب الذي قدم آلاف من الشهداء لأجل كرامته لن يسمح بان تباع قضيته في أسواق المصالح.

لا مكان للمشاريع المشبوهة.

جنوب اليوم يقظ ثابت وماضا نحو التحرر الكامل بكل وعي وعزم.

راسم سعد السقطري 

عضو المجلس الاستشاري