بن حبريش يفترش الأرض في حضرة الدلة التي يسخر منها اليوم
من يقلّل من رمزية #الدلة، إنما هو يتنكّر لدماء #الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن #حضرموت، ويتجاهل صفحة ناصعة من تاريخ #الهبة_الحضرمية كتبها ابناء المكلا بالدم والكرامة انطلاقا من شارع #الدلة الذي اصبح اليوم لايعتد به في نظر البعض.
ان أول شهيد من أبناء #المكلا في #الهبة كان الشهيد عمر بازنبور الذي انطلق هو واخوانه من عند #دلة_المكلا… وفي الصورة، رئيس #حلف_قبائل_حضرموت نفسه يزور أسرة الشهيد. فهل كانت زيارة لأسرة شهيد… أم لرمزية لا تُعتد بها اليوم؟
ومن شارع الدلة – (أبو أربعة متر)، انطلقت أولى شرارات الزخم الشعبي #للهبة في #المكلا. نفس الشارع الذي بات عند البعض اليوم “لا يمثل رمزية”! وفي الصورة، يظهر رئيس الحلف مفترشًا أرض الشارع بجانب دلة المكلا، مشاركًا رفقاء شهيد الهبة في احتفالية بذكرى الهبة.
التاريخ لا يُعاد كتابته حسب المزاج ولا حسب الحشود. التقليل من رمزية الأماكن هو في جوهره تقليل من قيمة من سكنها وناضل فيها وارتقى شهيدًا على ترابها.
الدلة رمز… والدلة قضية… ومن لا يراها كذلك، فليعد النظر في موقعه من حضرموت، وتضحيات أبنائها.
الا الدلة
#دلة_المكلا
#الهبة_الحضرمية
#كرامة_حضرموت
مهدي العكبري