بحسب المتاح والمعلن من المعلومات يمكننا هنا أن نقدم بعض الإحصاءات كما نعتقد أنها مفيدة.
نجحت فرق الوعي والتقييم التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي ونجحت زيارة الأخ رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والفريق السياسي والحكومي المرافق له بشكل عام بحسب المعلن على صعيد الأنشطة والتي من أهمها اللقاءات المنفذة وكذا على صعيد ما تضمنته الخطب والتصريحات وبقية التناولات المعلنة والتنظيم والتنسيق وما استقر من إيجابيات في الوعي الجنوبي والرسائل التي بعثت بها تلك الفعاليات في مختلف الاتجاهات وعلى كل الصعد وألا نكتفي بالمحقق، لأنه من المهم النجاح وفق المعايير الأخرى والتي من أهمها حسب تقديرنا استخلاص وترتيب مخرجات تلك الفعاليات وفق أولوياتها واعتمادها كجزء مهم من خطة عمل هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي المختلفة وكتلة الوزراء الجنوبيين وأعضاء مجلس القيادة الجنوبيين والسلطات المحلية للفترة أبريل - ديسمبر من العام الحالي 2025 م وتزمينها بحسب أولوياتها والعمل على التنفيذ والتقييم الخلاق لها على أن يجرى أول تقييم المستوى تنفذها في نهاية يونيو والتقييم التراكمي الثاني في نهاية ديسمبر والتقييم التراكمي النهائي في نهاية ديسمبر 2025م.
على أن يجرى تصويب للعمل عند كل تقييم وأن يشمل هذا التقييم انعكاس تنفيذ ذلك على الحياة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية والتطوير المؤسسي الذي أحدثته وكذا التحسن التنظيمي لعمل هيئات المجلس الانتقالي وتحسين أداء عملها وتقييم أداء ممثلي المجلس الانتقالي في أجهزة ومؤسسات الدولة وما تحدثه من تراكم نوعي على صعيد تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى والهدف الرئيسي للمجلس الانتقالي الجنوبي على أن يكون العمل دقيق ومنظم ومؤشرات قابلة للقياس ليكون التقييم واقعي وجعله أساس يمكن البناء عليها مستقبلا.
كما ينبغي علينا أن ندرك أن هناك أطراف وقوى تابعت ورصدت و قيمت واستنتجت ما يمكن أن تبني عليه عملها فلا نسمح أن يرتد عملنا علينا سلبًا.