رشاد العليمي ومجلسه وحكومته لا تعلم ماهي الجدوى من وجودهم ، قوى أقليمية ودولية صاغت فيما بينها مبادرة سلام للازمة اليمنية وفقاً لسياسيتها ومصالحها بينما رشاد وجماعته مغيبون عنها ولا يعلمون عنها شي".
أمريكا تدخلت عسكرياً ووجهت ضربات جوية استهدفت القدرات العسكرية للحوثيين ورشاد وحكومته مغيبون عن ذلك ولم يستثمروا ما حصل لاستعادة ارضهم بل أن البعض ندد بالضربات الجوية الامريكية واعتبروها تدخل في السيادة اليمنية التي انتهت في سبتمبر ٢٠١٤ ومن حينها وهو مشرد خارج أرضه".
هناك انهيار متصاعد للعملة يرافقه ازدياد للغلاء نتج عنه ازدياد معاناة المواطنين ورشاد وجماعته أصبحوا يبحثون عن مصالحهم وتركوا المواطن للجحيم ، القوى السياسية والعسكرية اليمنية في أطار الشراكة ايضاً لم تستفيد من الكثير من الظروف لتستأنف معركتها ضد الحوثيين بل ان الأصلاح مستميت على بقاء قواته على الأرض الجنوبية واعتبر هذه معركته الأساسية ولا شي سيشغله عنها إلى جانب أن المؤتمر أصبح هدفه أعادة بناء قواته العسكرية وترتيب صفوفه والتغلغل في الجنوب وهذا هدف أساسي يعمل عليه ،