زيادة الاستقطاب السياسي في حضرموت لن يخدم ابناء حضرموت انفسهم وكل طرف سياسي لديه الأوراق الداخلية الكافية لخوض هذا الاستقطاب.
1 قد تصل المواجهة السياسية الى مرحلة شبونة او ابينة او بيضنة او جوفنة او مأربة حضرموت
وكلنا يعرف ذلك الاختلال الامني والاحتكاك القبلي والمجتمعي الذي دفعته المحافظات اعلاه في السنوات الماضية بدرجات متفاوته تشكلت بموجبها بيئة طاردة للاستثمارات الأجنبية الوازنة التي يمكن أن تحقق تطور اقتصادي كبير ينفع تلك المحافظات والدولة بشكل عام.
2) ان اي دفع خارجي لزيادة هذا الاستقطاب لن يحقق الا هدف واحد وهو تسميم المحافظة أمنيا وسياسيا ضد اي استقرار او استثمار محتمل من اطراف خارجية منافسة وبالتالي لن يحصد ابناء المحافظة الا الشوك من كل ذلك مثلما سبقتهم المحافظات المذكورة الاخرى رغم امتلاكها ثروات نفطية وغازية ومعدنية كبيرة في باطن أرضها.
#م_مسعود_احمد_زين