حكيم الإشتراكي مسدوس: العودة إلى الدولتين بين صنعاء وعدن أمر حتمي

في حلقه تنويرية جديدة أكد الحكيم والسياسي العاقل والواقعي في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" أن العوده الى الدولتين أمر حتمي، لأنه يستحيل موضوعيا أي حل شرعي بين عدن وصنعاء الاً بالعوده الى الدولتين وخلق علاقات تعاون جديده بينهما، ويمكن ضمهما الى المجلس الخليجي٠

محرر "شبوة برس" تلقى هذه الحلقة الجديدة ونعيد نشرها:

     (( موضوعات رقم ١٩٤ للتنوير ))

   كانت ٱخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٩٣ )) تقول ان العلاقه بين عدن وصنعاء بعد الحل ستكون علاقة تعاون ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول :

   ١/ ان العوده الى الدولتين أمر حتمي، لأنه يستحيل موضوعيا أي حل شرعي بين عدن وصنعاء الاًبالعوده الى الدولتين وخلق علاقات تعاون جديده بينهما، ويمكن ضمهما الى المجلس الخليجي٠

    ٢/ ان انضمامهما الى مجلس التعاون الخليجي هو الضمانه الاكيده لأمن واستقرار الجميع، لأن أمن واستقرار جزيرة العرب مشروط موضوعياً ببعضه، ونتمنى على التحالف ادراك ذلك٠

    ٣/ لقد كانت حساباتهم خاطئه عندما أجلوا حل قضية الجنوب الى بعد هزيمة الحوثيين، وهم يعرفون بان شعب الجنوب يناضل من اًجل قضيته منذ ما قبل وجود الحوثيين٠

    ٤/ ان تلك الحسابات الخاطئة هي من تسببت في عذاب شعب الجنوب منذ حرب ٢٠١٥م حتى الٱن ٠ وبالتالي فان تلافي هذا الخطاء هو بالاتفاق على اليوم الثاني للحل مع الحوثيين٠

   ٥/ أنه بدون الاتفاق على اليوم الثاني يستحيل الانسجام بين العليمي وعيدروس، وسيضطر الاخير تحت ضغط الشارع الى اخراج الأول من عدن بالقوه، لانه ليس امامه غير ذلك٠

    ٦/ انه بدون الاتفاق على اليوم الثاني سيكون الصدام أمر حتمي كما حصل مع (( هادي ))، لأننا اًمام أناس لايفهمون من الوحده غير اسمها، فهم معترفين بالقضيه ورافضين حلها٠

   ٧/ انهم يريدون الأرض ولايريدون اهلها، فقد قال عبد العزيز جباري نائب رىًيس البرلمان، ان تمكين (( عيدروس )) من معالجة الازمات المعيشيه للناس يعزز من خطابه المعادي للوحده٠

    ٨/ ان هذا الكلام ضد الشعب ذاته ٠ كما انهم بغبا أو بذكاء يتحدثون بالمفهوم (( المجرد )) للوحده، ونحن نتحدث بالمفهوم (( الملموس )) لها الذي هو ضم والحاق أسواء من الاحتلال٠

    ٩/ ان الشعوب تتحد من اجل الأفضل وليست من أجل الأسواء، وهذا يعني بان الوحده من الناحيه العلميه مشروطة (( بالافضل )) ٠ وبالتالي مالم تأت بالافضل لكل اطرافها فلم تعد وحده بالضروره٠

    ١٠/ لقد اسقطوا مشروع الوحده بحرب ١٩٩٤م وجاءوا (( بالأسواء ))، ومع كل ذلك يدعون وجود الوحده، فأي عقول هذه ومن يقدر بتعايش معها؟٠ 

        (( ١١ / ٣ / ٢٠٢٥م )) 

      اصلاح العقول يساوي الحلول