شيعت جموع غفيرة من ابناء وادي حضرموت الشاب المجني عليه رياض باجري الى مثواه الأخير في سيئون رغم عدم اكتمال التحقيقات والقبض على قتلته من المستوطنين الشماليين
مصاد خاصة أبلغت محرر "شبوة برس" أن من يدعون أنهم مرجعيات ووجهاء ومقادمة ودعاة "دولة صنعموت" و "المجلس الوطني الحضرمي" ومن على شاكلتهم من ذباب وسائل التواصل الاجتماعي بلعوا ألسنتهم في هذه الجريمة وكأنها لم تحدث لأن القاتل يمني وخوفا ومحاباة لقيادات المنطقة العسكرية الأولى السابقة واللآحقة في وادي حضرموت ومن يقف خلفها بالمال والرجال والزاد والزواد في موقف مخزي ومعيب على من يدعي الرجولة".
من جهة أخرى عم الغضب الواسع بين عموم مواطني وادي حضرموت والشعور بالمهانة والخذلان من رموزهم السياسية والاجتماعية ومن من التمييز العنصري البغيض الذي تمارسه قوات الاحتلال اليمني حتى في جرائم القتل حيث تسجل ضد مجهول إذا كان الضحية حضرمي والقاتل يمني مستوطن أو عسكري".