صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
هذا معتقد وثقافة كل لغالغة تعز في قصر معاشيق وفي أحضان الحوثي بصنعاء وحواري وزغاطيط الجحملية وعصيفرة المظلمة على كل قبيح ونقيصة!!.. بل وفي كل مكان تتواجد فيه فئران تعز القارضة لكل سبل الحياة الكريمة للأرض والإنساني العدني والجنوبي حتى في المهاجر البعيدة إن لم يجدوا من يتآمرون عليه من خارج جيناتهم الوراثية ينفثون سمومهم وخبثهم لبعضهم البعض".
محرر "شبوة برس" أطلع على تصريح بهذا المضمون الفج والوقح وقاحة عناصر تعز المتطرفة في كل التيارات السياسية والمذهبية في اليمن وفروعها على أرض الجنوب العربي نشره الزملاء في موقع "عين الجنوب" وننشر نصه:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله، سلطان السامعي، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تشهدها محافظة عدن، إن تعز، مثلما حررت برجالها وثوارها عدن وبقية المحافظات الجنوبية من الاستعمار البريطاني، هي اليوم قادرة على تقرير مصير المحافظات، بما في ذلك محافظة عدن الواقعة، حسب قوله، تحت الاحتلال الإماراتي والسعودي.
وأوضح السامعي أن تعز كانت تُسمى حتى عهد قريب "عدينة"، وأن أبناء تعز هم من أطلقوا على عدن اسمها الحالي، حيث كانت تُسمى، وفق تعبيره، "هندوسة".
وأضاف اللواء السامعي في كلمة ألقاها في فعالية نظمتها صباح اليوم بالعاصمة صنعاء ما تسمى بجبهة تحرير الجنوب الموالية لجماعة أنصار الله، أن عدن تعتبر تعز الساحلية، ولهذا لم يقبل أبناءها المنحدرون من تعز الهيمنة من عملاء العدوان السعودي والإماراتي والصهيوني-أمريكي.
وأشار إلى أن أبناء المناطق التي شهدت ما أسماه "الغزو الداخلي" مثل يافع والضالع قد شكلوا، حسب قوله، تحالفًا مع بقايا رعايا الاستعمار البريطاني من الهنود والصوماليين، مما جعل عدن مستباحة عسكريًا وأخلاقيًا من قبل الإماراتيين والسعوديين والأمريكيين.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله إن على "جبهة تحرير الجنوب" التحرك داخل المحافظات المحتلة، وخاصة في عدن، لإثبات قوتها الجماهيرية في ساحات المنصورة وخور مكسر، وعدم الاعتماد فقط على الجهود المركزية والاكتفاء بما هو موجود.