الفرقة الناجية:

2025-02-20 22:59

 

حديث الفرقة الناجية لا اساس له من الصحة فبناءا عليه تفرق الناس فى الدنيا وهلكوا فى الاخرة

لكن طريق النجاة واضح جلى لمن اراد ان يسلكه

ففى مسند احمد خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً كالمُوَدِّع، فقال: "أنا محمد النبي الأُميِّ، أنا محمد النبي الأُميّ، ثلاثًا، ولا نبيَّ بعدي، أُوتيت فواتح الكِلِمِ، وجَوامِعَه، وخَوَاتمَه، وعلمْتُ كم خزنةُ النار وحملة العرش، وتجوِّز بي، وعُوفيت، وعوفِيَت أُمَّتى، فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم، فإذا ذهِبَ بي، فعليكَم بكتاب الله، ‌أحِلُّوا ‌حلالَه، وحرموا حرامَه".»

وفى التفسير ان الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته هم الذين يحلون حلاله ويحرمون حرامه

وفى البخارى «صحيح البخاري» (4/ 69):

عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا وَالَّذِي ‌فَلَقَ ‌الحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ

فمعنى ذلك اننا مسؤلون عن كتاب الله عز وجل وحده ففية كل الخير قال تعالى {﴿أَوَلَمۡ ‌يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ٥١ ﴾ [العنكبوت: 51]

واى حديث يروى عن نبينا عليه السلام لابد وان نعرضه على امرين على كتاب الله وعلى العقل فان خالف واحد منهما فاضرب به عرض الحائط

وقد لخص لنا الله سبحانه مهمة الكتب والرسل فى كلمتين {﴿لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ ‌لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ﴾ [الحديد: 25] فمن قام بذلك فقد أفلح ان صدق ونجا ان سلك