*- شبوة برس – مقبل عاطف
التآمر الإخواني أنشأ له حزباً في اليمن، حزباً كتب على نفسه منذ النشأة الأولى ألا يمسك على مبدأ أو يحفظ إلّاً ولا ذمة، أو يستقر على لون من ألوان طيف الشمس التي اتخذها شعاراً له عدا (الأحمر) لون الدم ولقب عراب مؤامراته الدموية الإرهابية فابمكانك أن تتوقع كل شيء في اليمن ستجد دوراً وضلعاً لحزب الإصلاح، إلا شيئاً واحداً، يستحيل أن تجده هو العمل الصالح
وكما يقال لكل شيء من اسمه نصيب، إلا حزب الإصلاح، كل نشاطه فتنة وتحريض ليس في القضايا السياسية فقط، بل إنهم مزقوا النسيج الاجتماعي وحتى الأسري
والعالم بأكمله أصبح يدرك خطر سرطان حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، لذا لا يوجد خيار غير اقتلاع هذا السرطان الخبيث من خلال دعم القوات الجنوبية، التي تعتبر القوة الضاربة في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة
وما نراة في حزب الإصلاح انة حزب دموي، ينفذ مخططات دول إخوانية مثل قطر وتركيا ضد المشروع العرب
وسؤالي موجة لجميع اليمنيين ماذا تحقق لليمن منذ ظهور وتشكيل الجماعة حزب الإصلاح الإخواني على مدى 30 عاماً غير الدمار وزرع الفتنة بين الناس تحت مظلة الدين السياسي فخلال سنوات لوجود الإصلاح لم يحصل شي غير تراكمات من الفشل والانتهازية وزراعة الفوضى والفساد الإداري وإقصاء المخالف وتهميشه
إن حزب الإصلاح الذي نشأ ككيان سياسي ممثل بعد السماح بالتعددية الحزبية في اليمن، لم يمثل سوى ذراع سياسي لتنظيم الإخوان المسلمين الذي ظل لعقود يشتغل في العمل السري وقد كان الاعتقاد سائداً بداية التسعينيات أن الإخوان المسلمين اختاروا إطاراً سياسياً جديداً ليعلنوا عن أنفسهم ضمن التعددية السياسية العلنية، وفق منهجية تلتزم بالدستور والقوانين النافذة كبقية الأحزاب، والتخلي عن العمل السري القائم على الولاء والبراء، إلا أن الإخوان أنشؤوا التجمع اليمني للإصلاح كذراع سياسي للتنظيم السري، مع إبقاء التنظيم السري قائماً مسيطراً وصاحب المرجعية والقرار وقد كان دور التجمع اليمني للإصلاح كذراع سياسي هو التغطية على التنظيم السري وجرائمه مستخدماً التقية السياسية، تجنباً لحظر الجماعة في الداخل أو إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية في الخارج، واستمرت هذه اللعبة الخطرة بين العمل السري والتغطية عليه من قبل الحزب العلني لاعوام عدة وما تزال
مقبل عاطف