اختار الرئيس ترامب لقاء الرئيس بوتن في حضور الأمير محمد بن سلمان في السعودية ولم يختار مكانا آخرا!!
اختيار الرئيس ترامب لقاء الرئيس بوتن في حضور الأمير محمد بن سلمان في السعودية أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الاختيار، مما لا شك هناك عدة تفسيرات محتملة لهذا القرار:
موقع السعودية في الخارطة السياسية الدولية فهي دولة ذات موقع متقدم في رسم سياسات الشرق الأوسط وتلعب دورًا هامًا في المنطقة. اختيار السعودية كمكان للقاء قد يعزز العلاقات بين الدول الثلاث ويؤكد أهمية السعودية في المنطقة والعالم.
السعودية تربطها علاقات قوية بكل من الولايات المتحدة وروسيا اختيار السعودية كمكان للقاء قد يعكس قوة هذه العلاقات ويظهر التعاون بين الدول الثلاث.
هناك العديد من القضايا المشتركة التي تهم الدول الثلاث، مثل مكافحة الإرهاب وتنظيم أسواق النفط. اختيار السعودية كمكان للقاء قد يسهل مناقشة هذه القضايا والوصول إلى حلول مشتركة.
اختيار السعودية كمكان للقاء ترامب بوتن في السعودية وبحضور محمد بن سلمان اعتراف بالمكانة التي تحتلها المملكة في الساحة الدولية وله رمزية تاريخية، حيث كانت السعودية أول دولة عربية تعترف بالاتحاد السوفيتي في عام 1926، وزيارة الملك فيصل الى موسكو ١٩٣٢م وكذلك إعادة الاعتبار لاتفاق كوينسي ١٩٤٥م.
لذلك، اختيار السعودية كمكان للقاء قد يعكس رغبة في إعادة العلاقات بين الدول الثلاث إلى سابق عهدها.