صحف إسرائيل: ترامب هدد السيسي بملف سد النهضة.. وأوراق مصر القوية

2025-02-03 12:00
صحف إسرائيل: ترامب هدد السيسي بملف سد النهضة.. وأوراق مصر القوية
شبوه برس - خـاص - القاهرة

 

‏وفقا للصحافة الإسرائيلية فترامب هدد الرئيس السيسي بملف سد النهضة مقابل التهجير..

 

*- شبوة برس – السفير سامح شكري

قالت صحيفة معاريف، أن ترامب قال بإمكانية حل مشكلة سد النهضة الأثيوبي مقابل نقل سكان ‎#غزة لسيناء..

 

هذا يعني أن الولايات المتحدة و إسرائيل لهم دور في بناء السد الأثيوبي وحمايته، وتفريق الحلفاء و الأصدقاء عن مصر لإضعافها عن المطالبة بحقها المشروع..

 

كدا يبقى اللعب على المكشوف..

 

ومثلما لإسرائيل ورقة السد على مصر، فلمصر أوراق على إسرائيل والولايات المتحدة يمكن رفعها في أي توقيت منها على سبيل المثال:

 

1- اتفاقية السلام التي خدمت إسرائيل أكثر من مصر، وأدت لخروج أقوى جيش عربي وبالشرق الأوسط من الصراع..

 

2- ملف الغاز والاتفاقيات التجارية، وهذا الملف يمكن تعويضه بالغاز الروسي والإيراني.

 

3- عودة العلاقات كاملة بين مصر وإيران، وتبادل للسفراء وتطبيع العلاقات التي سيكون منها عودة خطوط الطيران المباشر والتجارة المباشرة

 

4- دعم مصر للمقاومة اليمنية واللبنانية

 

5- عدم الاعتراف بنظام الجولاني الإرهابي الموالي لإسرائيل، وقصف قواته بالطيران المصري خصوصا العناصر المصرية المجنسة..

 

6- عقد اتفاقيات تبادل تجاري مع أعضاء البريكس وعشرات الدول بالعملات المحلية والتخلي عن الدولار..

 

7- تعزيز التعاون مع دول الممانعة العربية التي تميل لرفض الهيمنة الغربية كالعراق وتونس والجزائر، وتوسيع هذا التعاون لتشكيل تكتلات منافسة للنفوذ الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة العربية..

 

8- حملات إعلامية قومية وفنية ضخمة عابرة للحدود ضد إسرائيل والولايات المتحدة وأتباعهم، وما لهذه الحملات من تأثير ناعم وقوي في تغيير القناعات ونقل الولاءات وحسم مواقف المترددين 

 

وفي هذا الملف بالذات تمتلك مصر إعلاما قويا تطور آخر 3 سنوات وصار ينافس إعلام الخليج ويتفوق عليه بسيطرة مصرية على السوشيال ميديا.

 

9- دعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال و الإعلام والمخابرات، في وضع تستعيد فيه مصر ذكريات هذا الدعم في العقود السابقة خصوصا عبدالناصر..

 

10- تحويل سيناء لثكنة عسكرية كبيرة ورفع حالة الاستعداد القتالي في كل أنواع الأسلحة،

 

11- سحب الميزات التجارية عن بعض موانئ إسرائيل ليتحول منها جزء للقطر المصري، وفي هذه اتخذت مصر قرارها الأخير ببناء ميناء طابا مقابل ميناء إيلات، وسيعقب ذلك إجراءات أخرى حسب تطور الأوضاع..