بالامس احرقت رصاصات نارية حارق القرءان "سلوان موميكا"وهو مهاجر عراقى استقر فى السويد
وبالطبع سعد بفعلته كل اعداء القرءان اما المؤمنون بالقرءان فقد علموا انه ليس بمقدور انس ولا جن حرق القرءان فالذى يحاول حرق القرءان كمن يريد ان يطفئ نور الشمس فكلما نفخ فيها يهيء له الشيطان انه سيستطيع اطفاءها فيظل ينفخ الى ان تزهق نفسه فيموت كافرا
والرجل بفعلته خرج عن القوانين الانسانية فقد كان ينتظر محاكمة فى السويد بسبب دعوته للكراهية وترسيخ العداوة بين بنى البشر
والرجل كما خرج عن القانون بفعلته الغير انسانية والغير اخلاقية فقد خرج عن قانون تلك البلاد ايضا من قتله
والكتاب الذى حرقه لم يأمر ابدا بقتل او حرق من ارتد او كفر به بل فى قانونه العام {وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ،} وأجّل الحساب ليوم الحساب فقال فى نفس الاية:﴿ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا ٢٩ ﴾ [الكهف: 29]
والرجل اخبر انه فعل مافعل ويعلم انه سيقتل تماما مثل من يكفر ويتبجح ويقول حتى لو دخلت النار، فلماذا اقحم نفسه فيما لاخير فيه؟
انه لو لعن القرءان صباح مساء بينه وبين نفسه ماتعرض له احد باذى كما هو حال المنافقين وحسابهم على الله
لكنها الحسابات الخاطئة مع رب الكون{﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَسۡبِقُونَاۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ٤ ﴾ [العنكبوت: 4]لقد ظن الذين يكسبون السيآت انهم سيفلتون من الحساب,ثمة حسابات خاطئة أيضا
﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ٢١ ﴾ [الجاثية: 21]
مستحيل ان تتساوى حياة المؤمنين او مماتهم مع حياة الكافرين او مماتهم