تمكن الزحف الشيوعي اليمني العالمي من إسقاط سلطنات الجنوب العربي نهاية عام1967وغير الشيوعيون اليمنيون اسم الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبي.. وحاول الشيوعيون اليمنيون عام1969الاتجاه صوب سلطنة عمان الشقيقة وتصدى لهم بحزم وعزم المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وهزم مشروعهم وطحن أحلامهم التوسعية لإسقاط كل انظمة دول الخليج العربية وهاهي سلطنة عمان شامخة شموخ تاريخها التليد وامجادها التاريخية العظيمة على مرور مختلف المراحل..
وتحققت لشعب سلطنة عمان نهضة شاملة حديثة في مختلف المجالات.. ليكمل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم المسيرة التنموية الحضارية في عمان السلطنة العربية التي باتت محل اعجاب وتقدير كل عربي حر وشريف بل واعجاب كل دول وشعوب العالم..
بينما سلم الشيوعيون اليمنيون الجنوب العربي إلى وطنهم اليمن ليضمه بالاحتلال الهمجي المتخلف الذي بات ينهب كل ثرواته النفطية والغازية والمعدنية وفي مقدمتها الذهب ويحرم شعب الجنوب حتى من وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء ومن المرتبات.. واوصله إلى الكارثة الإنسانية التي أمسى فيها المواطن الجنوبي يموت جوعا .. أن أخطاء الشيوعيون في الجنوب العربي يجب أن يتم تصحيحها بمساعدة شعب الجنوب العربي على استعادة استقلاله وهويته العربية وقيام دولته العربية الجنوبية الفيدرالية في نطاق دول المحيط في الجزيرة العربية والخليج العربي بجوار حسن وشراكة اقتصادية وتجارية لنفع كل شعوب ودول المنطقة وتحقيق أمنها واستقرارها.
الباحث/ علي محمد السليماني