لوجه الله.. اتقوا الله في أبناء هذا الشعب

2025-01-02 13:53

 

​متى ستعود الدولة؟

سؤال على ألسنة المواطنين ولهم كل الحق بتوجيهه فقد أصبح غياب المسؤولين هو القاعدة وليس الاستثناء.

 

لا يمكن بناء أي دولة لا يداوم فيها معظم مسؤولي السلطة التنفيذية داخل البلاد، والأدهى أن خلافاتهم انتقلت معهم أيضاً إلى دول الجوار.

 

إن فرض التوافق على أي نظام سياسي مصيره الفشل وإغراق النظام الحاكم بكامله في حالة شلل وهو الحاصل اليوم في هذا البلد وهو أمر ليس بجديد فقد شهدناه في العديد من الدول ومنها لبنان التي غرقت في كارثة اقتصادية مثلنا تماماً.

 

إن الخروج من دائرة الفشل اليوم يتطلب إلغاء قانون شاغلي الوظائف العليا والذي يكبل المواطنين ويمنع تقديم دعاوى قضائية ضد أي مسؤول ويحمي فساد كل فاسد من مسؤولي الدولة.

 

واستعادة الدولة تبدأ من فرض النظام والقانون أولا على رأس الجميع ومن لا يستطيع تحمل أن يكون منصبه مهدداً بالقضاء فعليه الاستقالة وترك العمل العام فلا حماية لفاسد ولا لفاشل في أي نظام حكم سليم.

لوجه الله.. اتقوا الله في أبناء هذا الشعب.

 

*- كلمة الأيام