تساءل مدون سياسي حضرموت بعد الموقف الجديد والتطورات الأخيرة جنوبا وعلى مستوى مجلس القيادة الرئاسي: هل ينجح عيدروس الزبيدي والمحرمي والبحسني في كشف ومعالجة ملفات الفساد، والذي ستكون بحق سابقة ستعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد ، كما انها ستصلح من وضعية الانتقالي الشريك في المجلس القيادي ، كشريك مؤثر ومتيقظ للمؤامرة الاقتصادية وللفاسد الذي يراد به وله ان يصبح لصيقاً بالمجلس الانتقالي وحاجزا بينه وبين جماهيره
هذا التساؤل طرحة الأستاذ "أمجد الرامي" وحصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه ونعيد نشره:
تدرك الشرعية انها قوة تكاد تكون عسكريا منزوعة المخالب في الجنوب ، وأنها فشلت في هزيمة مشروع المجلس الانتقالي عسكرياً عبر كافة مراحلها ، لذا مرحليا تعد الورقة الاقتصادية بالنسبة لها هي الخيار الراح الرابح والحصان الذي تراهن عليه في كسر مشروع المجلس الانتقالي .
............
مؤخراً كان انسحاب النائب في المجلس القيادي الرئيس عيدروس الزبيدي ، من اجتماعات الرياض موقفاً قوياً ينبغي أن يبنى عليه في تاسيس طريقة جديدة ، يعمل بها اعضاء الانتقالي في الرئاسي ، الانسحاب و الذي كان تعبيراً عن غضبه من تلكؤ المجلس القيادي بشطره الشمالي والجنوبي الموالي لهم في اقرار المعالجات الاقتصادية ، و ايقافهم التحقيق مع لوبيات الفساد في الحكومة و مصادقتهم بالإجماع على التراجع عن التوقيف والتحقيق مع لوبي الفساد في الحكومة ، والتى أزكمت روائحها الانوف .
..........
ان توقف العليمي عن المضي في المساءلة والتوقيف مع كل هذا الفساد الذي يصعب تجاهله يوحي ان كلا بن مبارك و العليمي يملكون ما يلوون به يد العليمي عن التوقيع .. وللمعلومية ثمة ابن للعليمي يدعى عبدالحافظ
و في مقابل هذا التماهي مع الفساد ثمة ضغط من الطرف الجنوبي ، يمثله عيدروس الزبيدي والمحرمي والبحسني لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه ، من مكافحة الفساد وفتح للتحقيقات مع الفاسدين ، وتفعيل اجهزة الدولة الرقابية والقضائية واحالة المتورطين للمساءلة .
.........
فهل ينجح عيدروس الزبيدي والمحرمي والبحسني في كشف ومعالجة ملفات الفساد، والذي ستكون بحق سابقة ستعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد ، كما انها ستصلح من وضعية الانتقالي الشريك في المجلس القيادي ، كشريك مؤثر ومتيقظ للمؤامرة الاقتصادية وللفاسد الذي يراد به وله ان يصبح لصيقاً بالمجلس الانتقالي وحاجزا بينه وبين جماهيره .
...#تباً
كتبه :
امجد الرامي