الفاسدون أعداء دولة النظام والقانون

2024-12-29 09:30

 

هم أولئك النفر الذين راكموا ثرواتهم من الفساد لا يمكن إن يدعموا أي مكون يسعى إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والسلام والأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون، لإن قيام مثل تلك الدولة يعني نهاية مصالحهم ويعني محاسبتهم على فسادهم.

 

لهذا على الإنتقالي إن لا ينتظر من هؤلاء الفاسدين مساعدته على تحقيق رؤيته السياسية، التي تدعو إلى إقامة دولة نظام وقانون لأن عدوهم الأول دولة النظام والقانون، وعلى الإنتقالي أن يعلم إن هؤلاء لن يتواروا من على المسرح السياسي إلا بقيام ثورة شعبية ، تجتث الفساد وتجتث قبله البيئة التي ينمو فيها وهي الإحتلال اليمني للجنوب .