في إحدى القبائل العربية التي كانت تسكن البادية ، كانت بنت شيخ تلك القبيلة العربية ، لديها الكثير من الشبق الجنسي ، وكانت دائما ما تزل مع العديد من شباب قبيلتها ، ولكن كانوا الخطاب يتزاحمون على باب بيت أبوها شيخ القبيلة ، لخطبتها من أجل الزواج منها . وكانت بنت أحد أفراد تلك القبيلة العربية ، التي بلغت سن الزواج تسأل أباها ، لماذا يا أبي الخطاب ، يتزاحمون على باب بيت شيخ القبيلة ، لخطبة إبنته التي قد زلت عدة مرات ، ونحن العفيفات الشريفات ، لا أحد يأتي يا أبي لخطبتنا ليتزوج منا ؟ فرد عليها أباها قائلا يا بنيتي : "بنت الشيخ مرغوبة وإن زلت" ، لأننا يا بنيتي ، في زمن لم يعد باق فيه من قيمة ، لعادات وتقاليد العرب الأصيلة ، وإنما القيمة اليوم للمال فحسب ، والقرب من الشيخ يقرب من المال ، لهذا أصبحت العرب تفضل بنت الشيخ التي زلت ، لأنها ستقربهم من المال ، على بنات القبيلة العفيفات الشريفات ، فاصبري يا بنيتي ، لعل الله يغير الأحوال ، وتعاد القيمة لعادات وتقاليد العرب الأصلية .
وفهمناها سليمان .