رغم عدم وجود سلطة شرعية تحكم وسوريا تحت سلطة مليشيات إرهابية منفلتة لا تملك الحق في التفاوض من موقف ومقوع ضعف على أراضي سوريا وثرواتها الطبيعية وفي موقف انتهازي يظهر قبح وخساسة الموقف والسياسية التركية المتعجلة لقبض ثمن مساهمتها في اسقاط نظام "بشار الأسد" رغم سوء نظامه إلآ أن هذا الموقف التركي يظهر قبح نظام أردوغان ويفضح أهدافه وأطماعه في شمال سوريا وضمها إلى أراضي تركيا".
محرر "شبوة برس" أطلع على ما نشره موقع العين الإخبارية ونعيد نشره بهذا الشأن":
أكد وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده تهدف إلى التوصل لاتفاق مع سوريا على ترسيم الحدود البحرية بعد تشكيل حكومة في دمشق.
وقال أورال أوغلو، في تصريحات للصحفيين، إن "تركيا تعتزم أيضا بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة بشأن اتفاق محتمل لترسيم الحدود البحرية.
وأضاف: "بالطبع يجب إقامة سلطة هناك أولا.. سيكون الأمر على جدول أعمالنا بالتأكيد، لكن من الصعب القول إنه على جدول الأعمال الحالي".
كيف سيتم الاتفاق؟
وتابع: "اتفاق ترسيم الحدود البحرية سيتم وفقا للقانون الدولي بما يسمح للبلدين بتحديد صلاحيات استكشاف النفط والهيدروكربونات".
وهناك حقول نفط وموارد هيدروكربونية في المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا، لكنها تتركز بشكل رئيسي داخل الأراضي السورية شمال شرق البلاد، وتعد هذه المنطقة من أغنى المناطق النفطية بسوريا.
وتركيا على اتصال وثيق بالحكومة الانتقالية الجديدة هناك بطرق شملت اجتماع رئيس المخابرات التركية ووزير الخارجية مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة الملقب بـ"أبو محمد الجولاني".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إن أنقرة ستحسن العلاقات مع سوريا في مجالات تضم التجارة والطاقة والدفاع.
وتعد اتفاقية أضنة التي عقدت في 1998 آخر اتفاقية بين البلدين وركزت على التعامل مع القضايا الأمنية والتهديدات المتبادلة، بما في ذلك وجود حزب العمال الكردستاني.