قال محلل سياسي أنه ينبغي على المجلس الانتقالي في حالة تريد الرباعية الدولية والتحالف العربي خاصة السعودية تجديد الشراكة مع اليمنيين يجب فرض مخرج سياسي للجنوب وقضيته الوطنية و وضع تزمين للشراكة وتحديد سقف زمني لها وإجبار الطرف اليمني والرباعية الدولية على الإقرار الكامل بحق الجنوبيين تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي العسكري والامني وخروج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والمهرة
وردت هذه الشروط التي ينبغي على المجلس الانتقالي وضعها في الاعتبار للمحلل والكاتب السياسي الحضرمي الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع أطلع عليه محرر "شبوة برس" على حائطه الخاص في فيسبوك وجاء نصه: "الانتقالي بين أحياء الفرصة او الانتهاء لما يجري في الرياض من قبل طرف إقليمي يريد الخروج الناعم السلس والآمن من الأزمة اليمنية وادارتها من خارج، ويريد يأكل الثوم بفمهم الانتقالي و الجنوب وقضيته الوطنية من أجل تجديد الشراكة مره أخرى"
وقال أن "الطرف اليمني لا يوجد شي يخسره غير لما تريده السعودية لأنه فاقد الحيلة والأوراق والمناورة السياسية في مواجهة الحوثي، ومن هنا الكرة نرميها في ملعب الانتقالي ويطرح بعض النقاط التالية وهي:
١- في حالة تريد الرباعية الدولية والتحالف العربي خاصة السعوديين تجديد الشراكة مع اليمنيين يجب من الآن فرض المخرج السياسي للجنوب وقضيته الوطنية في المرحلة المقبلة كان سياسي او حتى عسكريا
٢- وضع تزمين الشراكة الشرعية مع اليمنيين عدد السقف الزمني لها من السنوات القادمة بين خيار الحرب السلم ولا تكون شراكة على نفس النهج الحالي والسابق
٣- إجبار الطرف اليمني والرباعية الدولية الإقرار الكامل بحق الجنوبيين تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي العسكري والامني وخروج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والمهرة
والادارة الذاتية او أبعد منه
٤- الاحتكام إلى الشارع الجنوبي في حالة رفض الرباعية الدولية والاقليمية والطرف اليمني رمي الكرة في ملعب الحاضنة للمشروع الجنوبي وفي حالة وافق الانتقالي على نفس النهج والخطأ الشراكة الحالية فقد إرضاء الإقليم وضغط الرباعية فقد حكم على نفسه الموت شعبيا واستراتيجيا".