وقفة المواطنين في مدينة عزان
يبدوا أن الشيخ "عوض محمد بن الوزير" أبرز ضحايا سياسة وجنون الجبهة القومية والفوضى الثورية ودفع ثمنا غاليا "مالآ ورجالآ" ((استعاد أملاكه)) أستهوته سياسة المصادرة والتأميم لأملاك المواطنين ويكرر سياسة الأيام السبع الكريهة عام 1972م التي تم فيها التأميم والمصادرة لأملاك المواطنين .. وقد نشر الكثير عن ممارسات القوة والمصادرة لحقوق المواطنين في أكثر من مدينة في محافظة شبوة التي مارسها بن الوزير ويعمل وطاقمه السلطوي على إحياء التجربة الثورية اللعينة التي ذهب ضحيتها آلآلآف من خيرة رجال شبوة والجنوب العربي وخلفت دمارا على كل الصعد".
محرر "شبوة برس" تابع ما نشرته صحيفة الأيام الغراء نقلا عن موقع (الحرف 28) فجر اليوم عن "وقفة احتجاجية تندد بمصادرة أراضي مواطنين بالقوة في مدينة عزان مديرية ميفعة وجاء نص الخبر:
تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم الاثنين، في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، للتنديد بمصادرة السلطة المحلية أراضيهم دون تعويض تحت مسمى مخطط الخرمة بمديرية ميفعة.
وعبر المحتجون في وقفتهم أمام مبنى السلطة المحلية بمديرية ميفعة، عن غضبهم واستنكارهم لمخطط "الخرمة" أو ما يُطلق عليه "مخطط ضرار"، الذي تسعى السلطات لتنفيذه على أراضٍ تعود ملكيتها للمواطنين، دون مراعاة لحقوقهم أو الحصول على موافقتهم.
ووفقا للمحتجين، فإن السلطة تصرفت بشكل أحادي وتريد تنفيذ المخطط بالقوة دون أي التزام بالإجراءات القانونية التي تكفل حقوق ملاك الأراضي.
وندد المحتجون بسياسات الاستيلاء الجائر على الممتلكات، محذرين من العواقب التي قد تنجم عن هذه الخطوة، والتي تهدد بإثارة المشاكل.
وأفاد عدد من المشاركين بأن أراضيهم صودرت دون إشعار مسبق أو أي مساعٍ للتفاوض، وهو ما وصفوه بانتهاك صارخ للحقوق والممتلكات.
وقبل أيام أعلنت الهيئة العامة للأراضي في شبوة، عن تدشين مخطط الخرمة في مدينة عزان مديرية ميفعة، بناءً على توجيهات صادرة عن محافظ شبوة، عوض ابن الوزير العولقي.