كانت في صنعاء أحزاب نفعية!!

2024-11-03 06:49

 

1)

في صنعاء ما قبل انقلاب مليشيات الحوثي 2015، كانت هناك جماعات نفعية تسمى أحزاب، كانت ترتع تحت ظل نظام "عفاش" الذي وظفها ضمن ديكور التلميع للحاكم الفريد الراعي للديمقراطية زوراً وبهتاناّ.

وعندما ضاقت دائرة "الحاكم" وجدت هذه الجماعات مصالحها خارج الدائرة العائلية الضيقة.

 

‏2)

أستغلت هذه الجماعات النفعية (أحزاب) حالة الغضب الشعبي نتيجة التدهور الأقتصادي لتركب الموجة الثورية وتتدعي قيادتها لها، بتشجيع متواصل من منظمات أوروبية ودولية، وجدت ضالتها لتبدد مدفوعات المساعدات الدولية بحجج دعمها (للديمقراطية) في الدول (النائمة).

 

‏3)

بعد 2015، أستمرت، وأستمرأت هذه الجماعات النفعية اللعبة مع المنظمات الدولية (الفاسدة) وظلت على وضعها في أستلام مزيدا من المعونات والمساعدات، وأزدادت السفريات والتنقلات والندوات واللقاءات والورشات لهذه الشلل الحزبية التي مزقتها الخلافات على فتاتات المنظمات ودعم التحالف العربي.

 

‏4)

هذه الجماعات النفعية (الأحزاب اليمنية) ازدادت ثراءاً، وهي الطرف الوحيد المستفيد من حرب 2015، وما لحقها حتى اليوم، فهي من تتقاسم المناصب الحكومية، وأولاد اعضاءها يعيشون ويدرسون في أرقى المدن والجامعات في العالم، فكيف لها ان تنهي هذا الوضع الذي ينمو فيه فسادها ورقدها.

 

‏5)

هذه الجماعات الحزبية النفعية، انتفت الحاجة لوجودها وأثبتت عدم جدواها، لانها عجزت ان تحرك ساكن، ولم تستطع أخراج متظاهر واحد في صنعاء واليمن (شمال) الذي تنتمي اليه ليعارض مليشيات الحوثي الانقلابية هناك، لكن منظمات الفساد الدولية لديها فائض مساعدات لابد ان تصرفها مع نهاية العام.

 

احمد الربيزي