في الحقيقة بعد قراءات عديدة للاعتذارالذي اعلنتة حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء التي يتراسها الاخ/ محمد سالم باسندوة لابناء الجنوب عن حرب صيف 1994م يعتبر اعتذاراً باطلاً وفاقداً للمشروعية القانونية واركانة السياسية بدليل عدم توفر او ترتب علية اية اركان او متغيرات وفق مايتلامس للواقع الفعلي للمشهد الحالي للشارع الجنوبي بكل مدنة ومحافظاتة التي تلبي تطلعات وارادة ابناء شعب الجنوب المعبر عنها يومياً في ساحات نضالة السلمي وحيث يقع على هذا الاعتذار للاعتذارالذي اعلنتة حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء لابناء الجنوب عن حرب صيف 1994م على انة اعتراف للقضية الجنوبية حسب توصيفهم ومفهومهم السياسي والمتعمد والذي تعتبر صيغة مفرداتة اللغويه وابعادة السياسية والقانونية لحكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء على ان الحل لقضية شعب الجنوب كقضية داخلية كالحقوق والممتلكات ومناصب في السلطة ووظائف ومعاشات حسب تصويرهم ومفهومهم وحسب مايقومن بة بتصويرهم وتضليلهم حالياً للراي العام والمجتمع الاقليمي والدولي كما كان يفعل ذلك اثناء حرب صيف 1994م وذلك لهدف التنصل والتهرب من الاستحقاقات المشروعة لقضية شعب الجنوب وفق الشرائع السماوية والانظمة والقوانين والاعراف والمعاهدات والمواثثيق الدولية والقانون الدولي من خلال اعلان حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء لابناء الجنوب عن حرب صيف 1994م بهذه الصيغة التي تم طبخها واعدادها مسبقاً والتي تثبت عدم المصداقية وتؤكد بطلان وفقدانة لمشروعيتة القانونية واركانة السياسية المترتبة علية من حيث الاتي :ـــ
1- ان الفترة الزمنية لاعلان حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء لابناء الجنوب عن حرب صيف 1994م يأتي ضمن المبادرة الخليجية التي لم تتطرق لقضية شعب الجنوب والذي بكل مكوناتة وشرائحة لم طرفاً فيها او التوقيع عليها لتصبح ملزمة اضافةً الى ان هذا الاعتذارياتي ضمن النقاط الــ20 التي اقرتها واعلنتها اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار باعتبارها كاجراءات التهيئة وبناء الثقة قبل انعقاد مؤتمر الحوار الجاري في العاصمة اليمنية بالشمال صنعاء والتي لم ينفذ منها شيء ومن خلال اعلان الاعتذار لهذه الفترة الزمنية للمدة المنتهية التي شارفت على انتها مؤتمر الحوار الجاري في العاصمة اليمنية بالشمال صنعاء ليصور بذلك على انها الحل لقضية شعب الجنوب وذلك تجنباً لعدم اعلانهم لصريح على فشل ما يسمى بمؤتمرالحوارالجاري في العاصمة اليمنية للاحتلال صنعاء..
2- ان حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء ليست مفوضة تفويضاً شرعياً من القوى والاطراف السياسية المتحالفة والمعنية التي قامت باتخاذ قرار اعلان الحرب على الجنوب في حرب صيف 1994م كما تدعي بانها نيابة عن الحكومات السابقة تعذر رسمياً لابناء الجنوب عن حرب صيف 1994م بدليل البيانات والتصريحات الصادرة عن قيادات هذه القوى والاطراف السياسية الرافضة للاعتذار وعلى راسهم رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق /علي عبدالله صالح خلال تصريحة الاخير بهذا الصدد.
3- ان الاعتذار طالما يعد انة رسمياً لحكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء لم يتطرق ولو بجملة واحدة بان الوحدة المعلنة في العام 1990م التي تمت بين دولتين الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والشمال( الجمهورية العربية اليمنية) انتهت باعلان الحرب على الجنوب واجتياحة عسكرياً واحتلالة في حرب صيف 1994م والتي لم تحدد فية الاطراف المعنية بالصراع الدائرانذاك بانة بين دولتين مستقلتين سياديتين.
4- ان هذا الاعتذار يفتقر لاركانة الاساسية لمشروعيتة القانونية وفق المرجعيات والضمانات الاقليمية والدولية التي تم التوقف عنها والتنصل منها للالتزامات والتنفيذ بما كان الوضع القائم اثناء حرب صيف 1994م من نفاوضات بين الجانبين او الطرفين وهذه المرجعيات هي قراري مجلس الامن الدولي برقمي 924/931 الصادران في العام1994م والتي تؤكد في اواخر بما جاء فيها نصاً (على ابقاء المسالة قيد النظر الفعلي ) وكذلك البيان الختامي الصادر عن الدورة الــ51 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في مدينة ابها الموافق 5 يونيه 1994م الذي يؤكدفي نصة ( بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار، الا بالطرق والوسائل السلمية. وتقديرا من المجلس لدوافع المخلصين من ابناء اليمن في الوحدة فانه يؤكد انه لا يمكن اطلاقا فرض هذه الوحدة بالوسائل العسكرية،) الى جانب بيان المجلس الوزاري لدول اعلان دمشق الموافق 6/يوليو/1994م بالكويت الذي يؤكد الالتزام بما جاء في قراري مجلس الامن الدولي برقمي 924/931 وبما جاء في الاتفاق الموقع بين الطرفين في موسكو بوقف اطلاق النار كما جاء في الرسالة الموجهة الى الامين العام لمجلس الامن الدولي من وزير الخارجية الاتحاد الروسي السيد اندرية كوزيف عن طريق ممثلة السيد السفير/ يولي فورو نتسوف المؤرخ بتاريخ 30/يونيو/1994م بالوثيقة رقم (778/1994 /( s ..
5- من الناحية التي تقتضيها والتي تحتم بذلك وفقاً للشريعه الاسلامية وكذلك الجانب الاخلاقي والانساني لم يشمل الاعتذار الذي اعلنتة حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء باعتذارها الصريح وومحاسبة المتسببين في اصدار الفتوى التكفيرية التي اصدرها علماء ومشائخ الشمال بصنعاء اثناء حرب صيف 1994م والتي كفرت فيها ابناء شعب الجنوب التي استباحت دمائهم وسلب ممتلكاتهم وما تلاها بعد ذلك من فتاوى وبيانات وتصريحات مؤخراً المكفرة لابناء شعب الجنوب وسحبها والاعتذار عن صدورها .
6- ان صيغة الاعتذار كما جاء في اخر نصة (تدعو إلى التصدي لكل ما يهدد الوحدة الوطنية) والذ ي يعد بمثابة اعلان حرب اخرى على ابناء شعب الجنوب وذلك للتنصل والتهرب لعدم اقرارهم واعترافهم وفق الحق المشروع والثابت المكفول في كل الشرائع والانظمة والقوانين والاعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان التي اقرتها كافة هيئات ومؤسسات الشرعية الدولية وبما فيها بما جاء في ميثاق الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومع انة هذا الحق بالنسبة لقضية شعب الجنوب يعطي اكثر مشروعية من جانب القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان يؤكد الحق شعب الجنوب في نيلة لحريتة واستقلالة واستعادة سيادتة ودولتة.
وفي الاخير فأن كافة ابناء شعب الجنوب يدركون ويعلمون بان أعلان حكومه مايسمى بالوفاق التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء لهذا الاعتذارالذي يعتبر فاقداً المشروعية القانونية واركانة السياسية لانة لايلبي تطلعاتة وارادتة المعبر عنها في ساحات نضالة السلمي والذي سيخاطب بها المجتمع الاقليمي والدولي برفضة لهذا الاعتذارالهزيل في عيد الذكرى الـ42 لتاسيس الجيس الوطني الجنوبي لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كما خاطبة بذلك من خلال مليونياتة الجماهيرية السابقة ليؤكد ثباتة وعزيمتة بطر المحتل ونيل حريتة واستقلالة واستعادة دولتة الحرة المستقلة الكاملة السيادة على كامل ترابة الوطني الطاهر بأذن اللة تعالى.