الغارقون في مستنقع فساد الشرعية و المتساقطون على فتات الوظائف إن لم يكونوا قادرين على تقديم شيئا إيجابيا للناس بالاستفادة من وجودهم في هيكلية الشرعية فسوف يختمون حياتهم من حيث أرادوا أو لم يريدوا بسوء الخاتمة.
فليكونوا حيثما اختاروا مكانهم بأنفسهم والمؤكد أنهم ربما يشوشوا مؤقتا على مسيرة شعبنا لكنهم لن يضروا الجنوب وقضيته و لا على ثورته بل ساعدوا الجماهير على كشف حقيقتهم وتطهير صفوف نشطاء الثورة وقياداتها من امثالهم.