فلاشات من فعالية المقدم علي عشال الجعدني :_________________________________
١- يحسب لفعالية عشال الثانية انحيازها للاجماع الجنوبي ورفس المحشرين والمتسلقين والمقاولين من الباطن واخرجتهم من شعاراتها وملصقاتها وراياتها وبيانها المنسوب اليها وان تعسرت ولادته الى مابعد انتهاء الفعالية بساعات الا انه جاء متوازنا وحصيفا الى حد ما.
٢- تعدد البيانات المقدمة للمنصة التي كادت ان تفرق الجمع بدلا من توحيد صفهم وكلمتهم وموقفهم ، هي دليل على تعدد الاطراف المتسلقة على قضية عشال وتعدد الداعمين وتعدد المشاريع .
٣- انسحاب اصحاب الشأن من منصة الفعالية دليل على ان قضية المقدم عشال تم اختطافها وحرف مسارها وان منصة الفعالية اضحت شبيهة بمحول كهربائي موصّل بكيبلات شتى.
٤- لاول مرة منذ اختفاء المقدم عشال نقرأ فقرة في بيان تطالب الدولة ( رئاسة ، وبرلمان ، وحكومة ) وتطالب الرباعية والتحالف بالتدخل السريع للافراج عن المقدم عشال ، والكشف عن مصير المخفيين قسرا ، والا فالاتهامات كانت ومازالت تطال الانتقالي وحده وكأنه اللاعب الاوحد في الساحة وهذا من تحشير المحشرين الذين امتطوا قضية عشال منذ الوهلة الاولى .
٥- يظهر البيان المنسوب لفعالية عشال يقين صاحب الصياغة من سلامة عشال ومعرفة مكان احتجازه بالضرورة ، والا لاكتفى البيان بالمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال مثل بقية المختطفين بدلا من عبارة ( الافراج عن المقدم علي عشال الجعدني فورا ).
٦- من المفارقات العجيبة ان تقام فعالية عشال في ساحة تمثل رمزية في مسيرة الحراك الجنوبي الذي شهد زخما وعنفوانا ثوريا بعد انضمام الشيخ طارق الفضلي للحراك حينها ، عندما كان بعض ممن يتصدر المشهد اليوم ويرفع قميص عشال في وجه قوى التحرير والاستقلال الجنوبي في صدارة المشهد يوم شهدت هذه الساحة مجزرة ٢٣ يوليو ٢٠٠٩م التي راح ضحيتها ٢٠ شهيدا واكثر من سبعين جريح من ابناء الجنوب الثائر ضد نظام الاحتلال اليمني وآلته العسكرية القمعية.
٧-نتمنى ان تكون رسالة فعالية المقدم عشال الثانية من وسط مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الباسلة قد وصلت بحذافيرها الى كل المعنيين في مجلس القيادة الرئاسي والبرلمان والحكومة واللجنة الامنية العلياء ودول التحالف والرباعية والمجلس لانتقالي الجنوبي والّا تذهب نداءات ابناء الجنوب بالكشف عن مصائر المختطفين والمخفيين قسرا وفي مقدمتهم المقدم علي عشال الجعدني ادراج الرياح.
شهاب الحامد