في الجنوب، نشهد افتتاح بنوك جديدة مثل "بنك عدن الأول"، وتوسعات ملحوظة لبنوك أخرى تفتح فروعًا في محافظات جديدة، كما هو الحال مع "بنك عدن الإسلامي" الذي افتتح فرعًا في لحج، و"بنك القطيبي" الذي افتتح فرعًا في تعز. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بنوك أخرى مثل "بنك الشمول" منتجات مصرفية جديدة، مما يعزز التنوع المصرفي والخدمات المتاحة.
وفي المقابل، نجد أن بعض أكبر بنوك صنعاء قد أفلست أو أصبحت على وشك الإفلاس، مما يعكس التباين في الأوضاع الاقتصادية بين الشمال والجنوب.
بعد سنوات من استحواذ الشمال على المؤسسات المصرفية، تبرز اليوم الحاجة الملحة لتأسيس بنوك جديدة في جنوب اليمن.
فوجود هذه البنوك يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد في عدن وبقية المحافظات الجنوبية. إن تأسيس البنوك الجنوبية يشكل ركيزة أساسية في تمكين رأس المال الجنوبي من البروز والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام، كما يسهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم المشاريع المحلية. هذا التطور يدعم استقرار الاقتصاد الجنوبي ويساعد على تنويع مصادر الدخل، مما يعزز من قدرته على التنافس في السوق المصرفية المحلية والدولية مستقبلًا.
#ياسر_اليافعي