تعرض الجيش الجنوبي للتمزيق الممنهج, وتهميش وتسريح واغتيال قاداته عقب الوحدة الفاشلة بعد أن كان جيشا قويا يمتلك تدريبات عالية وخبرات كافية.
بعد الأزمة اليمنية أثبت الجنوبيون ما ذكرته سلفا بعد أن استطاعوا تحرير محافظاتهم في زمن قياسي بعد دعم من التحالف بعيدا عن أي خيانات أو تقصير يذكر.
القوات المسلحة الجنوبية أصبحت ركنا أساسيا في الدفاع عن الأرض والأمن القومي ومحاربة الإرهاب حيثما وجد وأثبت جدارته بعد عمليات كثيرة أطلقها وما سهام الشرق وسيوف حوس ببعيد.
القوات المسلحة الجنوبية، السد المنيع للقضية الجنوبية ولن تتخاذل في الدفاع عنها في حالة هناك تحايل أو اتفاقيات مشبوهة لا تلبي طموحات الشعب بتحقيق أهدافه المشروعة واستعادة هويته المسلوبة.
القوات المسلحة الجنوبية تحتاج في هذه المرحلة المفصلية إلى توحيد الصفوف والعمل كفريق واحد بعيدا عن الجهوية والمناطقية والقبلية وأن يكون ولائها الجنوب والقبول بأي تدوير عسكري لما فيه مصلحة القضية الجنوبية.
كما على دول التحالف أن تدعم تلك القوات بكل العتاد والسلاح دامها أكثر وفاء وشجاعة من غيرها، واستطاعت إثبات نفسها على الواقع والمتارس وليس على مواقع التواصل .
في الأخير على المجتمع الدولي أن يبادر أيضا بالتعاون مع تلك القوات ودعمها ولا سيما بعد رؤية دورها الفعال في التصدي للحوثي والإرهاب بأنواعه .
ودمتم في رعاية الله