تصيد الاخطاء للعودة بالجنوب إلى قاع اليهود

2024-08-20 22:42

 

مع الاسف بعض الجنوبيين وهم قلة ولكن مدعومين بالحثرة من المال  والإعلام مابرحوا يتصيدوا الاخطاء في عمل الرجال العاملين على القضية الجنوبية التي تحيط بها المخاطر من كل الاتجاهات وتتعدد الرؤى والطروحات والكتابات التي تتناول الحالة الصعبة التي يعيشها الجنوب والمفروضة عليه   مستغلة هفوات واخطاء تحدث في دول مستقلة ومستقرة ونقول إن الكتابات المبطنة لاتستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه المفوض اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي  ولاتندرج تحت حرية التعبير والرأي الاخر بقدر ما تلحق اضرارا جسيمة بالقضية الوطنية الجنوبية نفسها التي يمثلها   الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي مفوض شعب الجنوب  والمجلس الانتقالي الجنوبي وهي كتابات تنضح منها رائحة  الماضي الاثم ومتعودة على ممارسة الاخطاء التي تسوق  شعب الجنوب  العظيم والجنوب العربي نفسه الى اسواق النخاسة الاقليمية والدولية وعلى من يسلك هكذا  تحريضات وتخرصات ان يعرفوا ان اصواتهم النشاز ليس الانتصار للحق والنقد بتلك التصرفات التي تعيد إنتاج  انقسامات الماضي الذي اوصل الكل إلى الكارثة التي يعيشها الجميع منذ عام1994 وهي اخطاء تجاوزها شعب الجنوب في  التصالح والتسامح  واعتبار الجنوب وطن  يتسع للجميع  لكن البعض مع الاسف  اسرى  حبيسين لمصالح ذاتيه او حسابات ضيقة  لاتأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الجنوبي..ان شعب الجنوب قرر مغادرة زريبة العبيد لزعماء صنعاء واختار زعيمه ' واختار مجلسه وحدد طريقه وخياره وهدفه وهو استعادة الاستقلال  وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية  كاملة السيادة والاستقلال على خط حدودها الدولية المعروفة  وذلك قرار شعب الجنوب العربي  قاطبة في كل محافظات الجنوب العربي  وفي مقدمتها محافظة ابين الابية والباب مفتوح لكل  ابناء شعب الجنوب العربي  في الشرعية وتلك المنضوية في الاحزاب اليمنية او مكونات تابعة لها    فحقهم مكفول ومحفوظ متى ماقرروا  ان يكونوا مع  الاغلبية الكاسحة في  وطنهم الجنوب العربي ومع خيار  شعبهم الجنوبي وفقا لغايات واهداف التسامح والتصالح والتعاون التي اعلنها شعب الجنوب العربي  من جمعية ردفان الخيرية  في13 يناير 2006م والاخطاء  والجرائم ياخذ القانون مجراه ليردع كل مخالف له ولايجب ان تكون  سببا لتكرار اخطاء الماضي الإثم  والتخندق مناطقيا وهدم المعبد على الجميع وإحراق الجنوب بحرب اهلية لاسمح الله  تعيد شعب الجنوب جميعا إلى العبودية والكل فيها خاسر.

 

 الباحث/ علي محمد السليماني