لهذا يستهدفون المجلس الانتقالي الجنوبي

2024-08-12 21:36

 

جميع الأعداء تراهم على كلمة سواء من أجل إسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف الظروف والأزمات والمشاكل التي تواجه المجلس الانتقالي ، أو التي يخلقونها في مطابخهم السياسية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده العاصمة الجنوبية عدن ، الذي ومن أجل تثبيته قدم الجنوب التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى وواجب الجنود المتفاني على مدار اربعة وعشرون ساعة ، معارك  عديدة وشرسة تلك التي خاضها أفراد القوات المسلحة والأمن الجنوبي في العاصمة عدن من أجل تحريرها وتطهيرها حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم من أمن واستقرار ولا ينكره إلا جاحد ، بغض النظر عن الجرائم الجنائية الفردية التي تحدث هنا وهناك والتي لايخلوا منها مجتمع من مجتمعات دول العالم .

 

حروب شتى ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة ، وضد المليشيات الإخوانية التي كانت متسترة بثوب ماتسمى الشرعية اليمنية ، وضد الخلايا النائمة التي سعت إلى بث الخوف والذعر بين أوساط المجتمع العدني من خلال عمليات أغتيال أئمة المساجد والكوادر الجنوبية المستهدفة واستهداف نقاط الأمن بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية ، ضدها استطاعت القوات المسلحة والأمن الجنوبي بمختلف تشكيلاتها هزيمتها وغدت العاصمة عدن محررة مطهرة بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار .

 

دائما وهم يجتمعون متوحدين على صعيد واحد في عداوتهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ، حوثيين وإخوانيين وإرهابيين ومعدودي الأصابع من المعارضين الجنوبيين الذين يرفعون يافطة الحراك الجنوبي بمختلف مسمياتهم  ، هكذا يقول لسان حالهم ، نسقط المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن من أجل إعادة سيطرة المليشيات الحوثية على الجنوب ، لماذا الحوثيين هم البديل في السيطرة على الجنوب في حال عمت الفوضى في الجنوب أو استطاعوا إسقاط المجلس الانتقالي لاسمح الله ؟ ، لإن المليشيات الإخوانية وجماعة بعض الجنوبيين لايستطيعون الوقوف في وجه تقدم الميليشيات الحوثية مثلما هي المقاومة الجنوبية وقوات الجيش والأمن الجنوبي التي استطاعت هزيمة الحوثيين وطردهم من الجنوب وإيقافهم عند حدهم في مختلف جبهات القتال ضد الحوثيين التي توحدت جميعها تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي .

 

لأشياء كثيرة يجتمع الأعداء والخصوم والأصدقاء والمتحالفين والخائنين والبائعين في استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي ، من هذه الأشياء ماهو ديني ومنها ماهو تنظيمي وسياسي وعسكري وحوار وطني ودبلوماسي وثبات على المبدأ النضالي الجنوبي ، بها استطاع الانتقالي الجنوبي تحقيق انتصارات كبيرة ضد أعداء الجنوب وقضيته رغم اجتماع وتوحد وسقوط أولئك الأعداء المشردين في الخارج في دائرة التآمر الحوثي .

 

شعبية الانتقالي الجنوبي مازالت أغلبية ساحقة، وقبضته العسكرية والأمنية مازالت فولاذية وحديدية، وصدقه في ثباته على مبادئ النضال الجنوبي مازالت قائمة .

 

إلى من تم التغرير بهم تحت مسميات قضايا جانبية من خلالها أراد المحرضون ركوب الموجة لإسقاط الانتقالي ، نقول لهم أن الانتقالي الجنوبي اليوم و بفضل من الله يعد هو المدافع والحارس الأمين في الحفاظ على كل الحرمات في الجنوب بمافيها حرمة الحفاظ على العقيدة السنية الصحيحة من التمدد الشيعي نحو الجنوب .