هكذا هم من عاشوا على نهب كل مايقع تحت ايديهم وسيظلون لايعرفون للامانة والمصداقية طريق وسيظل من يامل فيهم الصلاح والكف عن الافعال المشينة مغمور في وهم الحب الاعمى .
الاغلبية الساحقة من المشاركين في وقفة عشال لم ار احد منهم يسال الاخر عن الداعم لهذه الوقفة ؟
ولماذا كل هذه الصرفيات التي يقال بانها قد تصل الى المليار ريال يمني ؟ ومثل هكذا من العبث في زمن الحاجة لابد للانسان المتزن ان تبادر الى ذهنه الاسئلة ليضع امام كل منها علامة استفهام ، عندما يتحول في تفكيره لمناقشة القضية وماهي المستجدات التي عملت ولازالت تعمل عليها الاجهزة الامنية وذلك بعد متابعة خيوط عملية اختطاف علي عشال والقبض على البعض من الجناة ومتابعة الاخرين في الداخل والخارج لتقديمهم للعدالة اي ان القضية بيد الاجهزة الامنية الجهة المخولة بحلها بالطرق القانونية مثلها مثل اي قضية جنائية تحصل في البلد وبعد استكمال القبض علئ المتهمين والانتهاء من التحقيق سينال كل من تلطخة يده في جريمة عشال وغيره من الاشخاص فيما تراه الهيئة القضائية من العقاب .
الى هنا نعتبر القضية اخذت مجراها القانوني فما الداعي لدعوة المليونية التي يقال عنها وما الجدوى منها ؟ .
والجواب : هو ان اعداء الجنوب لايزالون يتربصون يترقبون اي مشكلة تحصل بين الاخوة ليبنوا عليها قبة وينثروا بجانبها المال ليلتف حولها الاغبياء من اصحاب القصور في الفهم من الذين لا يفكرون بعمق ليدركوا عواقب تصرفاتهم الحمقى والتي تضر بالصالح العام من خلال تفتيت اللحمة التي يجاهد في العمل على تفتيتها العدو اللدود للوطن عبر من ليس لهم هم للوطن ولا حب للاهل وكل همهم ماسيحصلون عليه مقابل ما يقومون به من اعمال لاتخدمهم ولاتخدم ابنائهم من بعدهم .
*- عبدالله الصاصي