بعد بيان أمن عدن بالأمس، وذكر المتهمين باختطاف علي عشال والطلب من وزير الداخلية مخاطبة الإنتربول للقبض عليهم، اعتقد أن لا داعي لمليونية عشال حتى لا يستغلها المتربصون وحرف مسارها.
قضية عشال أصبحت قضية الجميع، وكشفت حقائق صادمة لم يتوقعها أحد.
قضية عشال يجب أن تكون درسا للجميع مفاده أن الظلم لا يدوم وأن القانون سيطال الجميع كان من كان.
يجب على السلطات متابعة قضية عشال بعيدا عن التسويف والإهمال والبحث في السجون عن قضايا كثيرة ربما تفوق قضية عشال ولكن لم تبرز للسطح بحكم أن لا قبيلة أو وساطة مع المتهمين ظلما.
أي تسويف أو إهمال قد يفجر الوضع مجددا، وتفقد السلطات ثقتها ويحدث مالا يحمد عقباه.
تعقب المتورطين وتسليمهم للقضاء والكشف عن تواجد علي عشال هو المخرج الوحيد من هذه الأزمة.
ودمتم في رعاية الله