الصُّورة التي أَراد لها القائمون على مجلِس الرِّئاسة أن تَبدُو للنَّاس أَنَّه يحمِل غُصن الزَّيْتون بيد والبندقيَّة بِاليد الأُخرى لَم تنجح في طَمس الصُّورة الحقيقيَّة التِي أَظهَرت وتظهر بوضوح الفجوة بين البيانات الرّسميَّة، وبين وَقائِع مُمارسات الشرعيَّة الفاشلة والعاجزة على الأرض .
الأوضاع الكارثيَّة في الخدمات واِنتشار دائرة الفقر لم تَعُد القرارات المرتبكة والإجراءات المتردِّدة قادِرة على مواجهتها وإِحدَاث إِصلَاح مقبول للوضع الكارثي ، بل أَصبَحت ضرُورة إِحدَاث تَغيِير كبير حاجة ماسة لقلِب المعادلة القائمة والإتيان بقيادات اِستثنائيَّة ورجال يُجيدون إِحدَاث التَّغيير، الإيجابي لا اِنتِظار قرارَات الآخرين .
د. حسين لقور #بن_عيدان