قالت "الشرعية" ذات مساء: لم ندخل صنعاء التي تركناها وهربنا ثم انسحبنا من مشارفها لأن هناك ضغوطا دولية
بالله اي سلطة في هذه الدنيا تترك بلادها وعاصمتها ومواطنيها تحت قبضة عصابة مسلحة بحجج واهية لا تعكس إلا وهناكم وتهاونكم وعجزكم؟
ثم قالت ذات نهار: سارعنا لمنع تحرير الحديدة ووقعنا اتفاقا مهينا في ستوكهولم بسبب ضغوط دولية
وقالت وتنازلت بعد ذلك مرارا وتكرارا من دون ثمن ولطرف لا يعترف بكم ويترفع عن أن يحاوركم ولا يقيم لكم وزنا
قدمتم المطار والميناء وشرعيتها لعصابة
من دون مقابل، فأي هوان هُنتم ؟
ثم تقدمون نتازلات مهينة أخرى اليوم كان يمكن ان تصلح حال المواطن الذي لا أنتم حررتموه ولا أنتم قدمتم له شيئا
فماذا بعد ذلك يرتجي منكم؟
قد اصبحتم انتم من يمنع تحرير صنعاء واخواتها وأنتم من يرضخ لكل ضغط فلا قرار ولا كرامة لكم
فماهو عملكم غير التنازل وتلقي الاهانات؟
انتم انتم المشكلة
لقد تنازلتم الف مرة من دون مقابل فأهنتم شعبكم الف مرة للحفاظ على المناصب وذهبت بلادكم إلى الجحيم
نعم
لقد فعلتم.. فأي هوان هُنتم؟