*- شبوة برس – د نمر السحيمي
دُفِع للشرعية اليمنية وقواتها المسلحة واقتصادها مليارات من الدولارات حتى أصبحت جاهزة للتقدم إلى صنعاء عسكرياً، بمظلة إقليمية ودولية، والنتيجة أنها لم تتقدم خطوة واحدة، ولازالت تغرق في ضبابية نفّرت منها اليمنيين وصوّرت لهم أنها لا تملك قرارها السياسي؛ لتتفق تصريحاً أو تلميحاً مع دعاية الحوثيين من أنها ترتهن لأوامر من الخارج وتدار بلا إرادة..
وعليه فمالم تفعّل الشرعية اليمنية سياستها الداخلية بإصدار قراراتها السيادية التي تحفظ موارد الدولة والمال العام اليمني لتكون هي المستفيدة من إيرادات كل مؤسسة كقيادة شرعية معترف بها دولياً (ستظل) الجماعة الحوثية تشاركها الحكم وتسحب من تحتها بساط السلطة بل وستعتبر قيادة الشرعية مرتزقة تطالب بتسليمهم لها..!!