جرائم الرابعة لا تنسى: هل من ضرورة لاستذكار التاريخ يا"شيخ المشايخ"!!!

ذاكرة اهل شبوة تتسامح لكنها لا تنسى ، ولا تحتاج لمن يصدر لهم الاوامر اين تقف واين لا تقف ، فشبوة مع عدن ومع ابين ومع لحج ومع حضرموت ومع المهرة ومع سقطرا ومع الضالع ، فكلنا في الهم جنوب وكلنا في الاحتلال جنوب، لن يستاجر شبوة احد ولن يدفعها احد او ان تتخذ مواقف للاستقواء المناطقي ، فهي ليست وقودا ولا "لحقة" لا لمحافظة "الرؤساء ورجال الدولة" ولا لغيرها مع ان ما قلته يا"شيخ" حجة واثبات ان تجربة رؤسائهم كانت مناطقية وانهم وضعوا اصحابهم في مفاصل الدولة العسكرية والامنية والمدنية وانهم همشوا ابناء المحافظات الاخرى واختاروا منها تمثيل طرفي ولم يقيموا شراكة حقيقية وانهم الان لا يسعون لشراكة بل لبقاء تلك الامتيازات!!!! ، وانهم ما صاروا رجال دولة الا باختيارهم المناطقي....هل من معنى غير هذا يا"شيخ" ام ستقول ان بقية رجال المحافظات لا كفاءة فيهم!!!!؟

هذه تجربة محافظة الرؤساء يجب ان يتعظ بها الانتقالي ولا ينتجها ان اراد جنوبا موحدا متوازنا متشاركا

المحافظة الرابعة (شبوة حاليا) لا تنسى لكنها تتسامح ، وبامكانك ياشيخ المشايخ ان تقرا كتاب "الرمال المتحركة " للانجليزي "ديفيد ليدجر " عن خطة تسليم الجنوب للجبهة القومية وكيف ان اهالي منطقة "معينة"(!!!!!!!!!) كانوا يتحفّزون لاسقاط "صعيد العوالق" والقضاء على شيوخها باسم الثورة والشرف والنضال !!! ، لكن سبقتهم قبائل المنطقة فاسقطوا حكامهم ، فجاءت احداث 1968م (ثورة الوحدة الوطنية ومعركة الغدر بالأسرى معركة السوداء) حين طالبوا بالوحدة الوطنية وان تكون شراكة وطنية للجميع فكان الرد الرفض والقمع وتنميط "الرابطي" و"الرجعي"...الخ ثم قمع "رجال الدولة" تلك الحركة وسجنوا من سجنوا وقتلوا من قتلوا بل قتلوا الاسرى يا "شيخ المشايخ" او ان ذاكرتك تنسى!!! ، وتنسى انهم احرقوا وفجروا المنازل وانتهكوا حرماتها بالنهب والسلب (نهب الهرد وملابس النساء) ، فهل تعلم من هم يا شيخ المشايخ أو  لا تعلم !!؟... هل كان لدى من قاموا بذلك دين واخلاق واعراف قبائل حين عملوا ما عملوا ام ان القيم والمعايير لديك حسب المصلحة توصم بها من لا ترضى عنه!!!

قد تجد يا"شيخ المشايخ" في شبوة اليوم من يطبّلون لك ليس حبا فيك بل نكاية بمن تعاديهم لكنهم ليسوا شبوة ولن ينفعوك فالذي ما انتخى حين اجتاح الحوثي الجنوب وشبوة لن ينتخي ولا غيره معك وانت والمشاط في صورة ود!!!  ولا مع كائن من كان اللهم الا بنقل "الحكي في التواصل الاجتماعي" وسيظل ظاهرة صوتية لن ينفع من يقف معه ، ولن يضر من يقف ضده

اكتفي بهذا يا شيخ

*- مراقب جنوبي