لن يصلح العطار ما أفسد الدهر.
طوال سنوات حكم عفاش وحلفاءه الإخوان أعتمد الكذب على الشعب وتزييف الوعي وسيلة للسيطرة مع تقديم الوعود الكاذبة (قطار المهرة والطاقة النووية).
فقد أتى بوزراء يجيدون الكذب ، ونصًب مجموعة إعلاميين في الداخل واغدق المال على إعلاميين مرتزقة في الخارج، واستفاد من رجال دين دجالين في الإخوان من أجل تمرير خداعه وكذبه على الناس لسنوات، وكان هناك تناسب طردي بين حجم المال المدفوع لهولاء وبين ضخامة الكذب.
رشاد العليمي وشلته هم صنيعة ذلك المشروع الفاشل، فبعد أن فشل اعلام الشرعية في تلميع صورتهم ولم يحسن تسويقهم، تطوع البعض من بقايا إعلام عفاش لاعتقادهم أنهم سينجحون في تبيض صفحات الفشل السوداء حيث فشل إعلام الشرعية لكونهم أهل خبره في تزييف الوعي.
لكن ما فات هؤلاء أننا في زمن الإعلام الجديد ووسائل التواصل التي حيَّدت الإعلام التقليدي لذلك لن تنفع محاولاتهم،
فهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر؟
د. حسين لقور #بن_عيدان