ديماغوجية بعض رموز النخب السياسية والاجتماعية الجنوبية المعادية للإنتقالي

*- شبوة برس – سالم صالح بن هارون

الكثير من رموز النخب السياسية والاجتماعية الجنوبية المعادية للإنتقالي اتحاور معهم خاص، ويطرحوا أن الإنتقالي مكون مناطقي خاص بأبناء المثلث، في حين أنه كان يجب أن يكون مفتوح على مستوى الجنوب، بالرغم أنه مفتوح على مستوى الجنوب. 

لكن الذي محيرني في هؤلاء الرموز ، أنهم يريدوا الإنتقالي إن ينفتح عليهم ، وهم لا يزالوا مصرين على بقاء الجنوب ضمن إطار الجمهورية اليمنية ، فأنى ينفتح عليهم الإنتقالي ورؤيته السياسية تقول باستعادة الجنوب على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 وإقامة دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ؟ ورؤيتهم السياسية تقول بالحفاظ على الجمهورية اليمنية موحدة من سته أقاليم ، مع أنهم يدركوا أن يمن إتحادي من سته أقاليم ، يعني خطوة أولى على طريق تقسيم الجنوب واليمن إلى ست دويلات ، على غرار دول الخليج العربي .