تعيين اللواء بن بريك محافظا لحضرموت أهم المطالب الحقوقية والمشروعة

 *- شبوة برس - عفاف سالم

من يتابع نبض الشارع الحضرمي ومستجداته سيدرك أن تعيين اللواء أحمد بن بريك محافظا لحضرموت بات ضرورة ملحة لكونه شخصية سبق وأن أدارت المحافظة باقتدار ولم يغادر كرسي المحافظة الا وقد ترك أثرا طيبا في نفوس الناس وبصمات الرجل واضحة وانطباعات جيدة وهو مادفع أبناء حضرموت اليوم كي يوجهون دعوات متتابعة للقيادات العليا  لعودته لقيادة المحافظة مجددا ورعاية شؤونها.

لا يمتلك اللواء أحمد بن بريك عصا سحرية تحيل التراب ذهبا ولكنه يمتلك الجدية والعزيمة والنية للارتقاء بواقع محافظته ويمتلك قلبا محبا لأرضه  وناسه ولذا تجده يتطلع لتحسين الوضع المعيشي للسكان وإنعاش المحافظة بمشروعات حيوية خدمية تنهض بها قدما وهذا في حد ذاته يعد خطوات ايجابية فمتى صلحت النية ووجدت العزيمة تهللت بوادر الخير.

حضرموت بحاجة لقيادة عملية حكيمة قادرة على توجيه الدفة نحو التنمية والإصلاحات وإدارة العجلة بخطوات واثقة لا يعتريها تخاذل أو تردد حتى تشهد المحافظة  نقلة نوعية ومتميزة وعلى كافة الأصعدة الحيوية والتنموية.

اللواء سبق ونجح في إدارة المحافظة وتمكن من النهوض بواقعها ما جعل أبناء حضرموت يحنون للأيام الخوالي ويودون عودته ويلحون عليها.

بقي أن نقول ان الأصوات التي تتعالى وتتزايد مطالبة بتعيين اللواء أحمد بن بريك محافظا لمحافظته يعد من المطالب المشروعة والحقوقية لأبناء حضرموت فلهم الحق في ترشيح من يمثلهم والمطالبة بتعيينه ومؤكد ان محركها طوفان الإرادة الشعبية التي تدرك أهمية تعيين الرجل لقيادة المحافظة وتسيير شؤونها والحد من عبث الفاسدين فيها.

وللحديث تتمة بمشيئة الله تعالى ولا تنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.